لبنان: انفجار عبوتين قرب حاجز للجيش في الهرمل وإصابة جندي وضابط

الحادث الثالث من نوعه خلال أقل من شهر

TT

انفجرت عبوتان ناسفتان بفارق وقت قصير قرب حاجز للجيش اللبناني، يقع على الطريق الدولي الذي يصل بين بلدتي القاع والمدخل الرئيس لبلدة الهرمل، في منطقة بعلبك البقاعية. وفي حين أدى انفجار العبوة الأولى إلى إصابة امرأة بجروح، أدى انفجار العبوة الثانية إلى إصابة ضابط وجندي في الجيش اللبناني بجروح طفيفة.

وفي التفاصيل، انفجرت العبوة الأولى، وكانت مزروعة على جانب الطريق، على بعد 150 مترا من حاجز للجيش اللبناني، مما أدى إلى إصابة سيارة مدنية تقودها إيمان ناصر الدين من بلدة العين، فأصيبت بجروح وتم نقلها إلى مستشفى الهرمل الحكومي.

وإثر انفجار العبوة الأولى، حضرت إلى المكان دورية من الجيش اللبناني لمعاينة الموقع، فانفجرت عبوة ثانية أصابت سيارة عسكرية وأدت إلى جرح ضابط وجندي نقلا إلى المستشفى للمعالجة. وضرب الجيش إثر ذلك طوقا أمنيا وبدأ التحقيق في الحادث.

وأصدرت قيادة الجيش في وقت لاحق أمس بيانا أشارت فيه إلى أنه «عند الساعة الثامنة إلا ربع من صباح أمس، انفجرت عبوة ناسفة على الطريق العام عند مدخل مدينة الهرمل أسفرت عن حصول أضرار بسيارة أحد المواطنين. ولدى توجه دورية من الجيش لتفقد المكان تعرضت لانفجار عبوة أخرى أدت إلى إصابة ضابط وجندي بجروح غير خطرة بالإضافة إلى حصول أضرار في إحدى الآليات العسكرية». كما أصيبت حافلة صغيرة تقل طلابا إلى المدارس من دون أي إصابات.

وعملت قوى الجيش على تفتيش المنطقة، فيما بوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص لتحديد نوع العبوتين وزنتيهما ولكشف هوية الفاعلين.

وتتكرر في الفترة الأخيرة حوادث تفجير مماثلة، في منطقة البقاع تحديدا. ففي 28 يونيو (حزيران) الماضي، انفجرت عبوتان ناسفتان على أوتوستراد زحلة - كسارة في منطقة البقاع الأوسط، من دون التسبب في إصابات أو أضرار. وفي 10 يونيو الماضي، انفجرت عبوة ناسفة زرعت إلى جانب الطريق الدولي المؤدي إلى معبر المصنع الحدودي الرسمي بين لبنان وسوريا، واستهدفت حافلة نقل ركاب صغيرة وأخرى من طراز «بي إم دبليو». ورجحت تقارير إعلامية أن يكون الانفجار يستهدف «عناصر من حزب الله خلال توجههم إلى سوريا عبر طريق شتورة - المصنع - دمشق».