موجز

TT

* فرنسا تحظر جماعتين يمينيتين متطرفتين

* باريس - د.ب.أ: حظرت الحكومة الفرنسية أمس جماعتين يمينيتين متطرفتين، وذلك بعد مرور شهر على وفاة ناشط يساري في مشاجرة مع حالقي الرؤوس في باريس. وقالت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية نجاة فالو - بلقاسم إن مجلس الوزراء قرر حل جماعة «الطريق الثالث» وشقيقتها «الشباب الوطني الثوري» لتحريضهما على الكراهية والتمييز.واعترف أحد «حالقي الرؤوس» وعمره 20 عاما وله صلات بالجماعتين المحظورتين، بتوجيه الضربة التي أفضت إلى وفاة سيدريك ميريك في مشاجرة في أحد الشوارع. ووجهت إليه تهمة القتل غير العمد. وقال زعيم جماعة «الطريق الثالث» سيرج أيوب إنه سيستأنف الحظر لدى المجلس الدستوري.

* برودي يبدي قلقه حيال حملة الانتخابات الرئاسية في مالي

* روما - أ.ف.ب: أعرب موفد الأمم المتحدة إلى منطقة الساحل رومانو برودي أمس عن قلقه حيال حملة الانتخابات الرئاسية في مالي، لافتا إلى مشاكل تصويت اللاجئين وضرورة تأمين ظروف أمنية أفضل. وأكد الرئيس السابق للمفوضية الأوروبية ورئيس الوزراء الإيطالي السابق أن النزاع العسكري في مالي لم يتوقف «بشكل نهائي» بسبب استمرار انتشار كميات كبيرة من الأسلحة. واعتبر برودي الذي كان يشارك في مؤتمر عن الساحل في روما، أن الانتخابات الرئاسية في مالي تشكل مرحلة مهمة، لكن الانتخابات التشريعية التي ستليها هي أكثر تعقيدا، وخصوصا أنها تتطلب تناول مسائل مثل الحكم الذاتي الإقليمي. وقال برودي الذي عين في أكتوبر (تشرين الأول) الفائت موفدا للأمم المتحدة إلى الساحل إن «الانتخابات الرئاسية هي خطوة أولى نحو حل سياسي»، لكن «الحملة ستكون صعبة». ودعا المجتمع الدولي إلى زيادة مساعدته لمالي «بحيث يحل اقتصاد صحي محل اقتصاد يقوم على الإجــــــرام ولا حدود له فعليـــــتا في الســــــــــــــاحل».

وبدأت يوم الأحد الماضي حملة الانتخابات الرئاسية في مالي المقررة في 28 يوليو (تموز) المقبل.وتجري هذه الانتخابات لإعادة النظام الدستوري بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته مالي في 22 مارس (آذار) 2012 والذي ساهم في سقوط شمال البلاد في أيدي المقاتلين الإسلاميين قبل أن يتم تحريره من هؤلاء إثر تدخل عسكري فرنسي. وبلغ عدد المرشحين للدورة الأولى من هذه الانتخابات 28 شخصا بينهم امرأة واحدة. وفي بوركينا فاسو، طالب المتمردون الطوارق المنتشرون في كيدال بشمال مالي، الأربعاء، بالإفراج عن المعتقلين لدى السلطات المالية تطبيقا للاتفاق الذي وقع مع باماكو تمهيدا لإجراء الانتخابات الرئاسية.

* مانديلا «يتجاوب مع العلاج» لكن وضعه يظل دقيقا

* جوهانسبرغ - أ.ف.ب: أعلنت رئاسة جنوب أفريقيا أمس أن نيلسون مانديلا الذي لا يزال راقدا في المستشفى في بريتوريا منذ أكثر من شهر «يتجاوب مع العلاج» غير أنه لا يزال في وضع «دقيق ولكن مستقر». وقالت الرئاسة في بيان مقتضب إن «الرئيس جاكوب زوما زار الرئيس الأسبق نيلسون مانديلا هذا المساء (الأربعاء) في العاشر من يوليو (تموز) 2013 ووجده في وضع لا يزال دقيقا ولكنه مستقر، وقد أبلغه الأطباء بأنه (مانديلا) يتجاوب مع العلاج». وكان الملك ثيمبو بويليخايا دالينديابو أعلن في وقت سابق أمس أن مانديلا «ليس في وضع جيد» لكنه مدرك تماما لما يدور حوله. وصرح الملك الذي يعتبر مانديلا من أتباعه بأن «وضعه جيد».