أعلن الديوان الملكي في المغرب أن الملك محمد السادس سيترأس اليوم (الخميس) افتتاح الدروس الحسنية الرمضانية بالقصر الملكي في مدينة الرباط.
وأوضح الديوان الملكي في بيان له صدر أول من أمس أن الدرس الافتتاحي سيلقيه أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وسيتناول فيه موضوع: «الشعور الوطني عند المغاربة»، انطلاقا من قوله تعالى: «الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَللهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ».
ويشارك في هذه الدروس التي تتواصل طوال شهر رمضان الكريم علماء من المغرب ومن عدة بلدان عربية وإسلامية.
من جهة أخرى، استقبل الملك محمد السادس، في القصر الملكي بالرباط أول من أمس، الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، مدير ديوان الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، ومبعوثه الشخصي لدى الملك، الذي أبلغه رسالة شفوية من أمير دولة قطر تتعلق بالأوضاع في المنطقة.
وكان العاهل المغربي قد استقبل بالقصر الملكي في تطوان يوم الجمعة الماضي سفير دولة قطر لدى المغرب عبد الله بن فلاح عبد الله الدوسري، الذي سلمه رسالة من أمير دولة قطر.
وفي موضوع منفصل، هنأ الملك محمد السادس القارئة المغربية هاجر بوساق بفوزها بالجائزة الأولى في المسابقة الدولية لتجويد القرآن الكريم، في نسختها الخامسة والخمسين، التي احتضنتها كوالالمبور، عاصمة ماليزيا، بين 29 يونيو (حزيران) الماضي و6 يوليو (تموز) الحالي.
وعبر العاهل المغربي في برقية تهنئة عن اعتزازه البالغ بهذا الفوز المستحق «الذي جاء ثمرة لمسارك المتميز، وللجهود الكبيرة التي ما فتئت تبذلينها في مجال حفظ وتجويد القرآن الكريم. كما يعتبر شهادة تقدير في حق المرأة المغربية، التي أصبحت تتبوأ مكانة رفيعة في العناية بكتاب الله، عز وجل، حفظا وتجويدا وإحاطة بعلومه».
وتجدر الإشارة إلى أنه لثاني مرة على التوالي يحصل المغرب على الرتبة الأولى في هذا الصنف من المسابقة الدولية منذ إنشائها.