ضغوط في الكونغرس على أوباما بشأن الإطعام القسري لسجناء غوانتانامو

106 مضربين عن الطعام من بينهم 45 يجري تغذيتهم بالأنابيب

TT

ضغط عضوان ديمقراطيان بارزان في مجلس الشيوخ الأميركي على الرئيس باراك أوباما للحد من الإطعام القسري لسجناء غوانتانامو المضربين عن الطعام بعد أن خلص قاضٍ أميركي إلى أن الرئيس وحده يحق له وقف هذا الأمر. وحث السناتور ريتشارد ديربن ثاني أكبر عضو ديمقراطي في مجلس الشيوخ والسناتور دايان فينستاين رئيسة لجنة المخابرات في المجلس أوباما أيضا على تحديد معالم عملية رسمية لإغلاق السجن الحربي الأميركي في خليج غوانتانامو بكوبا بأسرع وقت ممكن. وقالا في رسالة لأوباما: «العدد المتزايد للمضربين عن الطعام يرجع إلى أن عددا كبيرا من المحتجزين لا يعرفون وضعهم القانوني بعد أكثر من عشر سنوات وأنهم فقدوا الأمل. يجب أن يكون هذا مثار قلقنا جميعا». ودعت الرسالة أوباما إلى توجيه وزارة الدفاع بوقف عمليات الإطعام القسري على نطاق واسع وفي الحالات التي يصبح فيها ذلك ضرورة للحفاظ على حياة السجين يتعين الالتزام بمعايير الحماية المتبعة في المنشآت التي تديرها هيئة السجون الأميركية.

ويوم الاثنين الماضي رفض قاضٍ أميركي طلب سجين في غوانتانامو بإصدار أمر قضائي بوقف الإطعام القسري للسجناء المضربين عن الطعام، قائلا إن الرئيس الأميركي هو وحده الذي يملك السلطة للتدخل. وجاء أوباما إلى البيت الأبيض عام 2009 بوعد بإغلاق معتقل غوانتانامو، لكنه فشل في تحقيق هذا الهدف حتى الآن. ويوجد في المعتقل حاليا 166 محتجزا من بينهم كثيرون من المفترض أن يفرج عنهم. وحتى يوم الاثنين الماضي كان هناك 106 مضربين عن الطعام من بينهم 45 يتم إطعامهم قسرا، على الأقل في أحيان من خلال أنابيب تنزل من أنوفهم إلى أمعائهم وهم مقيدون في مقاعد خاصة.