الملك محمد السادس يشرف على انطلاقة عملية توزيع المساعدات الغذائية للمعوزين

تنظم كل رمضان.. ويستفيد منها أكثر من مليوني شخص

الملك محمد السادس وولي عهده الأمير مولاي الحسن لدى إشرافهما على انطلاقة عملية تقديم المساعدات الغذائية التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان المبارك لفائدة الفئات المعوزة أول من أمس (ماب)
TT

أشرف العاهل المغربي الملك محمد السادس مرفوقا بولي عهده الأمير مولاي الحسن، أول من أمس في حي يعقوب المنصور في الرباط، على انطلاقة عملية تقديم المساعدات الغذائية التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان المبارك لفائدة الفئات المعوزة.

وتهدف هذه العملية، المنظمة بدعم من وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي رصد لها مبلغ مالي قدره 60.5 مليون درهم (نحو 7.5 مليون دولار) تقديم المساعدة للأشخاص المعوزين، لا سيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الإعاقة، حيث سيستفيد من هذه العملية قرابة مليونين و370 ألف شخص ينتمون لـ473 ألفا و900 أسرة، منها 403 آلاف أسرة بالقرى، وذلك عبر جميع أقاليم المملكة.

ومن أجل ضمان السير الجيد لهذه العملية، تمت تعبئة خمسة آلاف شخص يدعمهم فريق من المساعدين الاجتماعيين والمتطوعين من بينهم طلبة. كما تخضع هذه العملية للمراقبة، على مستوى لجنتين واحدة محلية وأخرى إقليمية، تسهران في الميدان على مراقبة تزويد المراكز وتحديد المستفيدين وتوزيع المساعدات.

ومن جانبها، تقوم المصارف الشريكة بتقديم المساعدة للمؤسسة من خلال مساهمتها في مراقبة مختلف الجوانب المالية للعملية.

وبنفس المناسبة، عرفت مدينة الرباط إطلاق مشروع آخر من طرف الملك محمد السادس يهدف إلى تعزيز بنياتها التحتية الاجتماعية والرفع من العناية الصحية بشباب المدينة. وأشرف العاهل المغربي مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، بنفس الحي على وضع حجر الأساس لبناء دار الشاب المصاب بالسكري، التي ستنجز من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمبلغ مالي إجمالي قدره خمسة ملايين درهم (الدولار يساوي 8.30 درهم).

وإضافة إلى ضمان اندماج مدرسي واجتماعي أفضل للشباب المستفيدين، ستتيح هذه البنية استقبال وتكوين أطفال المنطقة المصابين بداء السكري وتوفير المعلومات لهم والتكفل الطبي بهم والكشف المبكر عن المضاعفات المترتبة عن داء السكري لدى الأطفال والشباب، إلى جانب تأطير وتكوين المتخصصين المحليين في مجال داء السكري.