موجز دوليات

TT

* الكرملين يغير طابعاته الإلكترونية خشية التجسس

* موسكو - سامي عمارة: كشفت مصادر الكرملين أن جهاز «خدمات أمن الدولة» قرر تغيير الطابعات الإلكترونية الخاصة بطباعة الوثائق السرية للدولة بعد أن كشف إدوارد سنودن، العميل السابق للاستخبارات الأميركية عن تجسس الولايات المتحدة على كثير من حلفائها وخصومها. وكان سنودن كشف عن تجسس الأجهزة الأميركية على مكالمات وتحركات الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف في عام 2009 خلال مشاركته في قمة مجموعة الثماني في لندن. وأشارت مصادر الجهاز الصحافي لجهاز خدمات الأمن عن شراء عشرين طابعة خاصة بطباعة الوثائق السرية ذات خصائص متميزة لاستخدام عدد من مؤسسات الدولة ومنها الكرملين ووزارة الدفاع وأجهزة الأمن والمخابرات ووزارة الطوارئ. وقالت المصادر إن كلا من هذه الطابعات يختلف عن الأخريات بعدد من الخصائص التي تساعد على تحديد مصدر الرسالة.

* اليابان: تحذير من تسرب إشعاعي يطال مياه المحيط

* طوكيو - لندن - «الشرق الأوسط»: تحدثت هيئة تعنى برقابة الأنشطة النووية في اليابان عن احتمال حدوث تسرب إشعاعي من محطة «فوكوشيما» المتضررة بفعل زلزال عام 2011، إلى المحيط الهادي، وهو المشكل الذي حذر منه خبراء منذ فترة طويلة ونفاه مشغلو المحطة. وقال مسؤولون من «هيئة الرقابة النووية» الأربعاء إنهم «يشتبهون بقوة» في حدوث التسرب، وحثوا شركة «تيبكو» المشغلة للمحطة على تحديد مصدر التسريب وتقدير أي مخاطر على المناخ أو توزيع المنتجات الغذائية.

وقالت الهيئة أيضا إنها ستشكل لجنة خبراء للنظر في المشكلة. لكن شركة «تيبكو» واصلت في تشكيكها في احتمال حدوث تسريب. وقال المتحدث باسم الشركة، نوريوكي إيمايزومي، إن الزيادة في مستويات السيزيوم التي رصدت في عينات مياه آبار لا تعني بالضرورة تسرب مياه ملوثة من المحطة إلى المحيط. لكن إيمايزومي قال إن «تيبكو» منفتحة على اقتراحات الوكالة الدولية للطاقة لاتخاذ إجراءات السلامة.

* المتهم بتفجيري بوسطن يدفع ببراءته

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: دفع جوهر تسارناييف، المتهم بتفجيري ماراثون بوسطن، مساء أول من أمس ببراءته خلال مثوله للمرة الأولى أمام محكمة في المدينة. وكرر تسارناييف، 19 عاما، الذي مثل بلباس السجن البرتقالي مقيد اليدين والقدمين عبارة «غير مذنب» فيما كانت تتلى أمامه الاتهامات المساقة بحقه والتي يواجه في 17 منها عقوبة الإعدام. وضاقت قاعة المحكمة بأفراد عائلات الضحايا الذين قضوا في التفجيرين اللذين خلفا ثلاثة قتلى و264 جريحا في 15 أبريل (نيسان) الماضي. واستمرت الجلسة سبع دقائق تخللتها تلاوة الاتهامات الثلاثين الموجهة إلى تسارناييف وتسجيل إعلانه الدفع ببراءته. ولن تجري محاكمة تسارناييف قبل عدة أشهر. وجوهر الذي حصل على الجنسية الأميركية العام الماضي كان يعيش في بوسطن منذ 10 سنوات. واتهم بأنه أعد وفجر مع شقيقه الأكبر تامرلان العبوتين اليدويتين الصنع. لكنه مثل وحده أمام المحكمة، ذلك أن تامرلان، 26 سنة، قتل خلال المواجهات مع الشرطة في 18 أبريل. وبعد مطاردة كبيرة اعتقل جوهر في اليوم التالي وكان مصابا بجروح خطيرة ومختبئا في قارب مركون في حديقة في واترتاون في ضاحية بوسطن لكنه لم يكن مسلحا.

* البرلمانيون المدانون باتوا ملزمين بترك السياسة في الهند

* نيودلهي - «الشرق الأوسط»: أصدرت المحكمة العليا الهندية قرارا يلزم البرلمانيين الصادرة بحقهم أحكام بالسجن لمدة سنتين على الأقل بترك السياسة بصورة نهائية، في خطوة لاقت ترحيبا باعتبارها تقدما كبيرا لتصحيح النظام السياسي في البلاد.

واعتبرت أعلى هيئة قضائية في البلاد الأربعاء أن أعضاء المجالس المحلية وغرفتي البرلمان الفيدرالي الذين تصدر بحقهم أحكام قضائية عليهم مغادرة مناصبهم على الفور، كما أنهم سيحرمون من حق الترشح إلى الانتخابات.وقال قضاة المحكمة العليا: «إن لم يكن لدى شخص حق التصويت (في حال إدانته بجريمة) فليس من حقه الترشح».

وبحسب «الاتحاد من أجل إصلاحات ديمقراطية» فإن نحو 160 برلمانيا من مختلف الأحزاب في البرلمان الفيدرالي وأكثر من 1400 نائب محلي يلاحقون حاليا من قبل القضاء، والتهم الموجهة إليهم تتراوح بين الاغتصاب والخطف مرورا بالفساد. ورحب المنسق الوطني للمنظمة أنيل بايروال بالقرار، واعتبره «مرحلة هامة بالنسبة للسياسة الهندية. فإن أدين شخص بجريمة لا يحق له منذ الآن الاستمرار في ممارسة السياسة». وأضاف: «إنه تقدم كبير لتصحيح السياسة». وبات يتوجب على البرلمانيين المدانين «ترك مناصبهم اعتبارا من تاريخ صدور الحكم بحقهم» كما أوضحت المحكمة العليا.