انفجرت دراجة نارية ملغومة أمام مسجد يتردد عليه المصلون من السنة والشيعة في شمال غربي باكستان المضطرب اليوم الخميس فيما تسعى الحكومة جاهدة لكبح جماح موجة متصاعدة من الهجمات منذ توليها السلطة الشهر الماضي. ولا يزال المقاتلون المرتبطون بحركة طالبان المصدر الرئيس للاضطراب في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 180 مليون نسمة. لكن العنف الطائفي الذي يمارسه متشددون سنة يستهدفون الشيعة ظهر بوصفه تهديدا أمنيا جديدا. وقالت الشرطة إن شخصين قتلا وأصيب أكثر من عشرة حين انفجرت الدراجة النارية فيما تدفق المصلون إلى خارج المسجد بمنطقة كوهات بباكستان في اليوم الأول من شهر رمضان.
وقال المسؤول بالشرطة غول أمين شاه: «السنة والشيعة يصلون في المسجد».
ووقعت الحكومة الباكستانية الجديدة تحت ضغط لمعالجة مشكلة العنف. وقتل قائد حرس الرئيس أول من أمس في تفجير انتحاري بمدينة كراتشي. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن أحدث هجوم. واستهدفت جماعة عسكر جنجوي السنية مواقع شيعية فيما مضى.