موجز سوريا

TT

* كارتر يسعى لعقد اتفاق سلام بين الأسد والمعارضة

* لندن - «الشرق الأوسط»: يعتزم الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر، إرسال مسؤولين من مؤسسته في محاولة لعقد اتفاق بين الرئيس بشار الأسد والمعارضة الساعية لإسقاط نظامه. ووفقا لما نشرته مجلة «فورين بوليسي» الأميركية، فإن أوساط المعارضة السورية تعتقد أن مبادرة السلام هذه قد ترسل إشارات خاطئة للأسد، الذي سيعتقد أن إرسال مبعوث خاص من رئيس أميركي أسبق يعني أن الولايات المتحدة راغبة في فتح «محادثات مع الأسد لا إسقاط نظامه». لكن مركز كارتر أكد أنه يعمل بشكل مستقل عن الإدارة الأميركية، ولهذا يبدو المنحى الذي يسلكه مغايرا للاتجاه العام في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يسافر كل من هرير باليان، مدير برنامج حل النزاعات في مركز كارتر، وناثنا ستوك المدير المساعد لذات البرنامج، إلى سوريا في 28 يوليو (تموز) الحالي لعقد مجموعة لقاءات مع أقطاب من نظام الأسد والقوى المعارضة له في زيارة تستمر 10 أيام.

ونقلت «فورين بوليسي» عن باليان حرصه على عدم رفع سقف التوقعات بشأن إحداث «خرق» في مسار العمليات القتالية حول حمص ودمشق ومسألة اللاجئين في الدول المجاورة لسوريا، مضيفا: «ما دام اللاعبون الخارجيون مستمرين في تسليح طرفي النزاع، فمن الصعب تحقيق أي حل سياسي».

* مسؤولون أميركيون: إسرائيل وراء هجمات وقعت في ميناء اللاذقية

* واشنطن – د. ب.أ: قال مسؤولون أميركيون إن سلسلة الانفجارات التي وقعت في ميناء اللاذقية السوري في 5 يوليو (تموز) الحالي كانت نتيجة هجمات جوية شنتها طائرات حربية إسرائيلية. وصرح 3 مسؤولين أميركيين لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، أول من أمس، بأن الهدف كان صواريخ مضادة للسفن من طراز «ياخونت»، روسية الصنع، تعتقد إسرائيل أنها تشكل خطرا على قواتها البحرية.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، قد نفى أن تكون لإسرائيل صلة بالانفجار الذي وقع في مستودع للذخيرة في مدينة اللاذقية، غير أنه تابع أن إسرائيل تراقب تطورات الأمور في سوريا ولا تتدخل فيها. وأوضح أن لإسرائيل خطوطا حمراء وهي تتمسك بها، ولكنه غالبا ما يتم توجيه أصبع الاتهام إليها في مثل هذه الأحداث.

* فرض تأشيرة على السوريين في مصر يثير قلق مفوضية اللاجئين

* جنيف - أ.ف.ب: أعربت المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة عن قلقها الكبير حيال التدبير الذي فرضته السلطات المصرية على السوريين الراغبين في التوجه إلى مصر.

وقال رئيس المفوضية، أنطونيو غوتيريس، في بيان، بمدينة جنيف السويسرية حيث مقرها: «أدعو السلطات المصرية كما دعوت كل الحكومات الأخرى في العالم، إلى استقبال وحماية جميع السوريين الذين يطلبون اللجوء في بلدانها». وأضاف: «أفهم تماما التحديات التي تواجهها مصر راهنا. لكن الضيافة التقليدية للشعب المصري ينبغي تأمينها للسوريين الذين يحاولون الفرار من نزاع هو الأكثر تدميرا والأكثر خطورة في العالم اليوم».

وقالت المفوضية إنها «تتفهم كون السفارة المصرية في دمشق غير قادرة حاليا على إعطاء تأشيرات»، كاشفة عن أنها أبلغت السلطات المصرية الانتقالية قلقها للتدابير الجديدة المتصلة بالتأشيرات. وتابعت: «نطلب من السلطات المصرية أن تبذل ما في وسعها لضمان حماية جميع من يحتاجون إلى حماية دولية وأن تمتنع عن إعادة سوريين من دون تقييم ملائم لحاجاتهم على صعيد الحماية».

وتقدر مصر التي تشهد بدورها اضطرابات منذ عزل رئيسها السابق محمد مرسي في 3 من يوليو (تموز)، عدد السوريين على أراضيها بأكثر من 300 ألف.