نائب وزير الخارجية الأميركي يصل إلى مصر

يؤكد تأييد الولايات المتحدة للشعب المصري

TT

أعلنت الخارجية الأميركية، أمس الأحد، أن ويليام بيرنز، نائب وزير الخارجية، سافر إلى القاهرة أمس، في زيارة تستغرق يومين. وقال بيان الخارجية إن نائب الوزير «سيقابل المسؤولين في الحكومة المؤقتة، وأيضا في منظمات المجتمع المدني، وقادة رجال الأعمال».

وأضاف البيان: «سيؤكد نائب الوزير تأييد الولايات المتحدة للشعب المصري، ولإنهاء العنف، ولمرحلة انتقالية تقود إلى حكومة مدنية منتخبة انتخابا ديمقراطيا وشاملة».

ولم يشر بيان الخارجية إلى أن نائب الوزير سيقابل قادة عسكريين، وسط أخبار بأن وفدا عسكريا من البنتاغون سيزور مصر الأسبوع المقبل، وأن الهدف من الزيارة سيكون في أعقاب قرار الحكومة الأميركية إرسال طائرات عسكرية كان الجانبان تعاقدا عليها من قبل إقالة الرئيس مرسي. لكن، يتوقع أن يناقش العسكريون الأميركيون مع نظرائهم المصريين دور القوات المصرية المسلحة في الأحداث الأخيرة.

وقالت مصادر إخبارية في واشنطن إن نائب وزير الخارجية يحمل رسالة من جون كيري، وزير الخارجية، إلى المسؤولين المصريين، وإن جزءا من هذه الرسالة هي إنهاء اعتقال الرئيس السابق مرسي، ووقف الحملة القضائية التي يعتقد أنها بدأت في مصر ضده وضد قادة الإخوان المسلمين، وإن كيري أرسل نائبه بسبب انشغاله بمرض زوجته.

وكانت جين بسكاي، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، قالت، قبل يومين: «نحن نراقب الوضع في مصر يوما بعد يوم». وأضافت: «طبعا، أهم الخطوات التي يمكن أن تتخذ الآن في مصر هي خطوات مستمرة نحو التحول الديمقراطي، والقيام بذلك من خلال عملية شاملة تضم جميع الأطراف. وأيضا، تركيز على الدعوة لإنهاء العنف وتخفيضه». وأضافت، في إجابة عن سؤال عما إذا سمع المسؤولون المصريون النصائح الأميركية، قالت: «لا يمكننا إجراء تقييم نيابة عنهم». وفي إجابة عن سؤال عن احتجاز الرئيس السابق مرسي وقادة من جماعة الإخوان المسلمين، قالت: «نحن نطالب، ونواصل الطلب، بأن يعامل المعتقلون معاملة عادلة وجيدة. ونواصل الإعراب عن قلقنا الذي عبرنا عنه خلال هذا الأسبوع». وأضافت: «نحن نرى أن هذه الاعتقالات لها أهداف سياسية. ونظل ندعو لإطلاق سراح المعتقلين».