دعت منظمة التعاون الإسلامي، الدول الأعضاء ضمن منظومتها، إلى دعم الإجراءات التي تقوم بها السعودية حاليا لتسهيل أداء فريضة الحج لهذا العام، من ضمنها التوجيه بتقليص أعداد حجاج الخارج بنسبة 20 في المائة، والداخل بنسبة 50 في المائة. وأوضحت الأمانة العام للمنظمة الإسلامية في بيان لها من مقرها بمدينة جدة، أمس، أن الخطوة، تأتي في ظل مشاريع التوسعة التي تجريها الحكومة السعودية في الحرمين الشريفين، وحرصا على تسهيل أداء فريضة الحج ومناسك العمرة والزيارة لكل المسلمين. وقالت: «إن الإجراءات التي تقوم بها المملكة تستهدف دعم ما يُبذل من جهود في سبيل تنظيم أداء مناسك الحج وإقامة الحجاج، بما في ذلك مشاريع التوسعة في الحرمين الشريفين في الوقت الراهن، وذلك لتيسير وتسهيل انسياب وتنظيم حركة جميع ضيوف الرحمن من مختلف أصقاع الأرض». وأكدت أن قرار تقليص نسبة أعداد الحجاج بواقع 20 في المائة، سيكون مؤقتا، لحين الانتهاء من التوسعة لتستوعب الأعداد المطلوبة من الحجاج والمعتمرين.
من جانب آخر، أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة للهجوم الذي استهدف القوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في دارفور، وأدى إلى مقتل سبعة جنود تنزانيين تابعين للبعثة، وجرح 17 آخرين. وعبرت المنظمة في بيان لها، أمس، عن أسفها لمقتل هؤلاء العناصر من قوات الـ«يوناميد» المنخرطة في تنفيذ مهمة نبيلة من أجل إرساء السلام والاستقرار في دارفور، وأعربت عن الأمل في قيام السلطات السودانية باعتقال منفذي الهجوم الآثم وتقديمهم للعدالة.