ديالى.. عراق مصغر في تنوعه العرقي والطائفي

عاصمتها بعقوبة كانت توصف بـ«مدينة البرتقال»

TT

تشكل محافظة ديالى التي تقع في القسم الشرقي من وسط العراق تنوعا عرقيا ومذهبيا مما يجعلها أكبر ثاني محافظة مختلطة ومتنازع عليها بعد كركوك، و«عراقا مصغرا». وفيما كانت تشتهر في الماضي بالفواكه والحمضيات حتى أطلق على عاصمتها بعقوبة «مدينة البرتقال»، فإنها وبعد الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003 تحولت إلى واحدة من أكثر المناطق سخونة في العراق.

وديالى من المحافظات التي لها حدود دولية حيث تحدها إيران من جهة الشرق. أما المحافظات العراقية؛ فتحدها من الشمال محافظة السليمانية وجزء من محافظة صلاح الدين، بينما تحدها من الغرب محافظتا بغداد وصلاح الدين، ومن الجنوب محافظة واسط. كانت ديالى تسمى في العهدين العباسي والعثماني طريق خراسان. وكان نهر ديالى هو النهر الأساسي في المحافظة الذي كان يعرف سابقا باسم «سرياني». ويبلغ عدد سكانها نحو مليون وربع المليون نسمة. ويتنوع سكانها بين السنة والشيعة والأكراد بمن فيهم الكرد الفيليون. ويعتبر قضاء خانقين الذي تقطنه غالبية كردية من المناطق المتنازع عليها الخاضعة للمادة «140» من الدستور العراقي.