موجز دوليات

TT

* بنما تعترض سفينة كورية شمالية محملة بأسلحة

* بنما - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس بنما ريكاردو مارتينيلي أن سلطات بلاده اعترضت الاثنين سفينة كورية شمالية في قناة بنما قادمة من كوبا وعلى متنها مكونات صواريخ. وقال الرئيس في تصريح لإذاعة بنما: «كنا نشتبه بأن هذه السفينة القادمة من كوبا والمتوجهة إلى كوريا الشمالية قد تكون تحمل مخدرات على متنها، وعندما بدأنا بتفريغ حمولة السكر وجدنا حاويات تحمل ما نعتقد أنه تجهيزات صواريخ متطورة، وهذا غير مسموح به». وأضاف مارتينيلي أن قبطان السفينة حاول الانتحار وأن الطاقم المؤلف من نحو 35 شخصا تمرد حين تدخلت الشرطة. وقال الرئيس مارتينيلي أيضا: «العالم يجب أن يعرف هذا الأمر: لا يمكن الإبحار مع أسلحة حرب غير معلنة على متن السفن عبر قناة بنما». والسفينة محتجزة حاليا مع أفراد طاقمها.

وقال وزير الأمن البنمي خوسيه راوول مولينو للإذاعة إن السفينة «أثارت الشكوك عبر رد الفعل العنيف من جانب قبطانها وأفراد الطاقم اعتبارا من بعد ظهر الجمعة».

* عنف واعتقالات خلال احتجاجات جديدة ضد تبرئة زيمرمان في أميركا

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: اعتقل 13 شخصا على الأقل في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا الأميركية، في وقت متقدم من ليلة الاثنين - الثلاثاء خلال ليلة جديدة من الاحتجاجات على تبرئة جورج زيمرمان الأحد من جريمة قتل شاب أسود. ولحقت بمتاجر، لا سيما سوبر ماركت «وول مارت»، أضرار من قبل نحو 150 شخصا قالت الشرطة إنهم «أرادوا استغلال» تبرئة زيمرمان مساء السبت في سانفورد (فلوريدا) من جريمة قتل الشاب الأسود ترايفون مارتن في 2012. وفي أعقاب الحوادث التي وقعت الاثنين بعد صلاة، كتب رئيس البلدية على «تويتر»: «يجب أن نحترم دعوة عائلة مارتن إلى السلام. وتم إعلان المظاهرة غير قانونية. وبسطت الشرطة الأمن في المنطقة».

ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في عدد كبير من شوارع حي غرينشو في شمال غربي لوس أنجليس. وفي لوس أنجليس لا تزال الذكريات ماثلة في الأذهان بعد أعمال الشغب التي وقعت في أبريل (نيسان) 1992 وأسفرت عن عدد من القتلى على أثر تبرئة عناصر بيض من الشرطة انهالوا بالضرب على أسود، رغم أدلة قاطعة تدينهم.

* رئيس ميانمار يعد بإطلاق جميع السجناء السياسيين

* رانغون – لندن – «الشرق الأوسط»: دعا ناشطون في ميانمار أمس رئيس البلاد ثين سين إلى «تحويل أقواله إلى أفعال»، وذلك غداة وعده بالإفراج عن كل السجناء السياسيين. وكان الرئيس سين أعلن الاثنين خلال زيارة إلى لندن أن جميع السجناء السياسيين في بلاده سيتم الإفراج عنهم قبل نهاية العام. كما أعلن سين أنه حل قوة أمنية متهمة بانتهاكات حقوقية ضد مسلمي الروهينغا في ولاية راخين بغرب ميانمار. ومنذ حل المجلس العسكري الحاكم في 2011 أفرج الجنرال السابق الذي أدخل إصلاحات سياسية واقتصادية كبرى في البلاد، على دفعات عن مئات المعارضين من رهبان وصحافيين أو محامين مسجونين بسبب نشاطهم السياسي. لكنه متهم أيضا من قبل المدافعين عن حقوق الإنسان باستخدام هذا العفو لكسب تأييد العواصم الأجنبية في فترة استحقاقات دبلوماسية مهمة. وقال بو تشي من جمعية مساعدة السجناء السياسيين إن «الرئيس سين جيد جدا في العلاقات العامة، لكن عليه تحويل أقواله إلى أفعال»، وقدر بأكثر من 150 عدد سجناء الرأي الذين لا يزالون في السجون.

* بنغلاديش: مقتل اثنين في مظاهرات احتجاجية على سجن إسلامي

* دكا – لندن - «الشرق الأوسط»: أطلقت الشرطة البنغلاديشية أمس النار على متظاهرين إسلاميين كانوا يتظاهرون احتجاجا على حكم بالسجن صدر بحق قيادي إسلامي بتهمة ارتكاب جرائم حرب، ما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل. وقال نائب قائد الشرطة المحلية تاج الإسلام إن متظاهرين من الجماعة الإسلامية أثاروا أعمال شغب في شوارع إقليم ستكيرا (جنوب غرب) وهاجموا شرطيا. وأضاف: «أطلقنا النار لإنقاذ الشرطي، وقتل ناشطان من الجماعة الإسلامية إثر إصابتهما بالرصاص». وكانت «محكمة خاصة» في دكا حكمت الاثنين على غلام عزام (90 عاما) الزعيم الروحي لأكبر حزب إسلامي في بنغلاديش بالسجن تسعين سنة لإدانته بمسؤوليته عن فظاعات ارتكبت خلال الحرب من أجل استقلال البلاد عن باكستان سنة 1971.

ومنذ أول حكم أصدرته هذه المحكمة الخاصة في يناير (كانون الثاني)، قتل 150 شخصا في مواجهات بين قوات الأمن وعناصر من «الجماعة». وما زال ثمانية سياسيين، ينتمي ستة منهم إلى الجماعة الإسلامية واثنان إلى أكبر حزب معارض هو الحزب القومي البنغالي، يحاكمون أمام هذه المحكمة.