موجز سوريا

TT

* طالبان باكستان تنفي إرسال مقاتلين إلى سوريا

* بيشاور - أ.ف.ب: نفى قادة حركة طالبان الباكستانية أمس ما يتردد عن إرسالهم مقاتلين إلى سوريا، وقالوا إن بعض المقاتلين توجهوا إلى سوريا بشكل منفرد، مؤكدين على أن تركيز الحركة لا يزال منصبا على باكستان.

وتستقطب مناطق القبائل شمال غربي باكستان المحاذية لأفغانستان المسلحين من جميع الدول الإسلامية والمستعدين لقتال قوات الحلف الأطلسي التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان. ولكن منذ بدء الاحتجاجات المسلحة ضد نظام الرئيس بشار الأسد تدفق المقاتلون الأجانب إلى سوريا، وذكرت بعض وسائل الإعلام مؤخرا أن عشرات وربما مئات من مقاتلي طالبان الباكستانية توجهوا إلى سوريا وأقاموا معسكرات فيها.

وردا على هذه التقارير، صرحت مصادر «طالبان باكستان» أنه لم يحدث أي تغير تكتيكي في الحركة ولم يتم اتخاذ قرار بإرسال قوات إلى سوريا. وأضاف القائد الذي طلب عدم الكشف عن هويته: «هذه الأنباء غير صحيحة، ولدينا أهداف أفضل بكثير في المنطقة، وقوات الحلف الأطلسي التي تقودها الولايات المتحدة لا تزال موجودة في أفغانستان».

* الحكومة السورية تقر عقوبات بحق محتكري المواد الغذائية

* دمشق - أ.ف.ب: أقرت الحكومة السورية أمس قانونا ينص على فرض «عقوبات رادعة» تتراوح بين الحبس والغرامة المالية في حق محتكري المواد الغذائية، حسب ما أفاد به التلفزيون السوري. وذكر التلفزيون في شريط إخباري أن مجلس الوزراء «أقر مشروع قانون يفرض عقوبات رادعة بحق من يرفع أسعار المواد الغذائية أو يحتكرها».

وتمر سوريا بأزمة اقتصادية لا سابق لها نتيجة النزاع المستمر منذ أكثر من سنتين، وشهدت الأسعار ارتفاعا كبيرا يعزوه التجار إلى صعوبة الاستيراد وتذبذب سعر صرف العملة المحلية بالنسبة إلى الدولار. ويحاول بعض التجار الاستفادة من الوضع، فيحتكرون مواد معينة لبيعها في وقت لاحق بأسعار أعلى.

واعتبر وزير الصناعة عدنان السخني في تصريح نشرته وكالة الأنباء السورية «سانا» أمس أنه «ليس هناك فرق في أي حال من الأحوال بين من يحمل السلاح ليقتل وبين من يمنع العيش ويبتز الناس ويتاجر في قوتهم ليقتل بطريقة أخرى». وبحسب الصحافة الرسمية فإن أسعار المواد الأولية زادت بما بين 200 إلى 300 في المائة خلال الأشهر الأخيرة، لكن خلال الأسابيع الأربعة الماضية بلغت الزيادة، بحسب سوريين، إلى 400 في المائة.

* اليونيسكو تبدي قلقها بشأن الأضرار الجديدة في قلعة الحصن

* باريس - أ.ف.ب: أعربت اليونيسكو أمس عن «تأثرها البالغ» للإعلان عن أضرار لحقت مجددا بقلعة الحصن، أحد المواقع السورية المدرجة على قائمة التراث العالمي، مشيرة إلى أن هذا الدمار من شأنه أن «يزيد من دوامة الحقد». وقالت المديرة العامة لليونيسكو إيرينا بوكوفا في بيان إن القلعة الواقعة في غرب البلاد هي «نموذج استثنائي من نماذج فن عمارة القلاع المعماري الخاص بالحصون في المنطقة، الذي تطور في الحقبة الصليبية بين القرن الـ11 والـ12».

وأدرجت قلعة الحصن على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة للتراث العالمي في عام 2006، وهي واحدة من 6 مواقع سورية مدرجة على هذه اللائحة، أبرزها المدينة القديمة في دمشق وحلب وآثار تدمر. وفي وقت سابق من هذا العام أدرجت المنظمة الدولية المواقع الستة على لائحة التراث المهدد، في خطوة عكست المخاوف المتزايدة من تعرضها للدمار جراء النزاع المتواصل في البلاد منذ منتصف مارس (آذار) 2011.