بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمان أمس مع الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي التطورات الراهنة في المنطقة، خصوصا مستجدات الأزمة السورية، وجهود تحقيق السلام.
وأفاد بيان صحافي صدر عن الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله الثاني أكد ضرورة إدامة التنسيق بين الدول العربية وتفعيل التعاون والتشاور فيما بينها، خصوصا في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة.
وشدد على موقف بلاده الداعم لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية، يضع حدا لسفك الدماء، ويوقف معاناة الشعب السوري.
كما جرى خلال اللقاء، بحث الجهود التي يقودها وزير الخارجية الأميركي جون كيري لتقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وصولا إلى إحياء حقيقي لعملية السلام، ويعالج مختلف قضايا الوضع النهائي.
واطلع العربي العاهل الأردني على الجهود والتحركات التي تبذلها الجامعة العربية لتعزيز وحدة الصف العربي وبلورة مواقف متسقة تجاه تداعيات الأزمة في سوريا، وغيرها من التحديات التي تواجه الشعوب العربية.
من جهته، ثمن الدكتور العربي الدور القيادي والرائد الذي يبذله الأردن في خدمة أمته وقضاياها.
ووضع العربي الملك الأردني في صورة جهود وتحركات الجامعة العربية لتعزيز وحدة الصف العربي وبلورة مواقف متسقة تجاه تداعيات الأزمة في سوريا، وغيرها من التحديات التي تواجه الشعوب العربية.
كما استقبل العاهل الأردني أمس وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية. وجرى خلال اللقاء وفق بيان صحافي صدر في عمان بحث مجمل مستجدات الأوضاع في المنطقة، لا سيما الوضع في سوريا، وجهود تحقيق السلام في المنطقة، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
بدوره، أشاد الوزير القطري بمتانة العلاقات الأردنية القطرية، مؤكدا حرص بلاده على النهوض بها وتعزيزها على مختلف الصعد والمستويات.
كما أكد حرص قطر على إدامة التنسيق والتشاور مع الأردن حيال مختلف التطورات التي تشهدها المنطقة.
حضر اللقاءين رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ناصر جودة.