أكد البيت الأبيض، أمس، أنه يعمل على تحديد موعد في الأسابيع المقبلة لعقد اجتماع لمندوبين إسرائيليين وفلسطينيين في واشنطن، لكن المتحدث جاي كارني قال إن التوصل إلى اتفاق سلام ما زال «تحديا هائلا».
وأدلى كارني بتصريحاته بعدما قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري يوم الجمعة إن إسرائيل والفلسطينيين وافقوا مبدئيا على استئناف محادثات السلام، بعد توقف دام ثلاث سنوات.
وقال كارني إن وزير الخارجية «يبذل جهودا خارقة» لجمع الأطراف على استئناف المفاوضات، بعد انقطاع ثلاث سنوات.
وفي إجابة عن سؤال خلال مؤتمره الصحافي اليومي، أمس، عن إذا كانت هذه «العملية الروتينية المكررة» سيكون فيها أي جديد، قال كارني إن المسؤولين الأميركيين يبذلون «جهودا مستمرة» لجمع إسرائيل والفلسطينيين، ليس فقط لبدء المفاوضات، ولكن، أيضا، «للوصول إلى نقاط تقدم معينة ومحسوسة».
وفي إجابة عن سؤال حول سوريا، قال كارني إن كيري، وشاك هيغل وزير الدفاع، وسوزان رايس مستشارة الرئيس للأمن القومي «يعملون معا لمواجهة مختلف قضايا الشرق الأوسط»، وردا على سؤال حول دور واشنطن في عملية السلام، نفى كارني التقصير من جانب الإدارة فيما يخص دفعها إلى الأمام. وقال: «نحن نعمل على جبهات مختلفة (يقصد سوريا ومصر وإسرائيل وفلسطين وغيرها). ولا نستطيع أن نهمل جبهة لنركز على جبهة أخرى. نحن نعمل في تنسيق وبصورة مستمرة».