موجز مصر

TT

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: استقبل الرئيس المصري عدلي منصور في قصر الاتحادية مساء أول من أمس أحمد بن عبد العزيز قطان سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وقد جرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية والعلاقات الوطيدة القائمة بين البلدين. وقال بيان للسفارة السعودية بالقاهرة إن الرئيس منصور أعرب خلال اللقاء عن فائق شكره وتقديره لمواقف خادم الحرمين الشريفين تجاه مصر وشعبها، وقد أكد السفير قطان أن المملكة وقيادتها الرشيدة ستقف دائما بجانب مصر وشعبها.

* الخارجية تعمل لعودة أنشطة مصر بالاتحاد الأفريقي

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: تواصل وزارة الخارجية تحركاتها لمواجهة قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي بشأن تعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد وشرح الصورة الحقيقية للتطورات في مصر، بعد عزل الرئيس محمد مرسي. وأوفدت الوزارة معاون وزير الخارجية السفير إبراهيم حسن إلى زيمبابوي أمس، كمبعوث رئاسي في بداية جولة تشمل عدة دول أفريقية لتسليم رسائل من رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور لقادة هذه الدول حول حقيقة ما حدث في مصر. وقالت مصادر دبلوماسية مصرية إن السفير حسن غادر القاهرة على متن الطائرة المصرية المتجهة إلى نيروبى في كينيا، ومنها إلى هراري، عاصمة زيمبابوي.

* مطالب بتخصيص «كوتة» للمرأة في البرلمان الجديد

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: طالب المجلس القومي للمرأة اللجنة القانونية المنوط بها تعديل الدستور المعطل ومقررها المستشار علي عوض بصياغة دستور جديد للبلاد يتلاءم والمرحلة التي تشهدها البلاد بعد 30 يونيو (حزيران) وعدم الاكتفاء بإدخال تعديلات على دستور 2012 المعطل نظرا لما يتضمنه من قصور شديد. وأكد المجلس في بيان لها أمس «أهمية أن ينص الدستور الجديد على التزام الدولة باحترام الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي سبق أن وقعت عليها وأن يتضمن النص على تخصيص حصة للمرأة لفترة مؤقتة كضمانة لحصول المرأة على نسبة تمثيل مناسبة في البرلمان تتلاءم مع حجمها ومكانتها».

* منع قناة «الجزيرة» من تغطية توقيع اتفاقية بوزارة الكهرباء

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: تم أمس منع قناة «الجزيرة» من تغطية توقيع اتفاقية للتعاون بين وزارة الكهرباء والهيئة العربية للتصنيع، بمقر وزارة الكهرباء بالقاهرة، وقالت بوابة «الأهرام» إنه «بعد أن كان طاقم البث الخاص بقناة (الجزيرة) قد وصل لتغطية حفل التوقيع، تمت مطالبتهم بالخروج وعدم البقاء، وذلك بسبب مواقف قناة (الجزيرة) وانحيازها»، بحسب ما قال بعض مسؤولي وزارة الكهرباء.

وتعد هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها طرد فريق عمل قناة «الجزيرة» بعد ثورة 30 يونيو، حيث تم طردهم من قبل في المؤتمر الصحفي المشترك للجيش والشرطة للإعلان عن تفاصيل أحداث الحرس الجمهوري، اعتراضا من الصحافيين والإعلاميين على تغطية قناة «الجزيرة» للأحداث الأخيرة في البلاد.