43 سوريا يعالجون في إسرائيل بعد اشتداد المعارك في القنيطرة

ضمنهم فتاة مقطوعة الرجل

TT

وصلت إلى مستشفى صفد الإسرائيلي فتاة سورية تبلغ من العمر 15 عاما، مقطوعة الرجل جراء إصابتها القاسية من إطلاق قذيفة على حي مدني في إحدى البلدات السورية شرق خط وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وقال ناطق إسرائيلي إن هذه الفتاة وصلت مع والدتها، التي أصيبت هي الأخرى لكن إصابتها تعتبر متوسطة. وروت الفتاة أنها كانت تجلس مع والدتها في ساحة الدار، حين أصابتهما القذيفة. ورفضت القول إن كانت تتهم أيا من طرفي الصراع أم لا، وقالت والدتها إن الوضع لم يعد واضحا في سوريا من يعادي من. لكنها أكدت أن إطلاق القذائف دار بين قوات النظام والمعارضة.

وقال الموقع الإخباري الإسرائيلي «واللا»، إن المصابتين وصلتا إلى المستشفى بواسطة جنود من الجيش الإسرائيلي، وهما تعانيان من إصابات بالشظايا وكسور في أنحاء متفرقة من الجسم، ووصفت حالتهما بالصعبة وحتى المتوسطة.

وأكد ناطق إسرائيلي عسكري أن المعارك بين قوات النظام والمعارضة تشتد في الأيام الأخيرة بشكل خاص، على مقربة من حدود وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وقال إن «المعارضة تبدي إصرارا واضحا على هزم جيش النظام، والسيطرة مكانه على معبر القنيطرة، وهي تنفذ عمليات يومية ضد النظام لهذا الغرض». وقد بلغ عدد الجرحى السوريين الذين وصلوا إلى إسرائيل في الأسبوع الأخير وحده 10 مصابين، إضافة إلى المصابين إصابات خفيفة والذين يتلقون العلاج في المستشفى الميداني العسكري، الذي أقامه الجيش الإسرائيلي على الحدود، وتعتبر إصاباتهم خفيفة. ويعالج اليوم في المستشفيات الإسرائيلية 43 جريحا سوريا، وصلوا إليها وهم يعانون من إصابات قاسية.