الأمم المتحدة تعلن أنها أُبلغت بـ13 هجوما كيماويا في سوريا

موفدان دوليان إلى دمشق في محاولة لإقناعها بدخول المفتشين

TT

أعلنت الأمم المتحدة، أمس، أنها أُبلغت بوقوع 13 هجوما كيماويا في سوريا، في حين وصل رئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة إلى لبنان أمس في طريقه إلى سوريا لمناقشة تحقيقاته في مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في الحرب الأهلية السورية.

وذكر مصدر بمطار رفيق الحريري في بيروت أن السويدي إيك سيلستروم وصل إلى العاصمة اللبنانية جوا قادما من باريس وسيتوجه برا إلى سوريا وبصحبته أنجيلا كين، رئيسة مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، ولم يسمح لفريق سيلستروم الكامل بدخول سوريا بسبب خلافات دبلوماسية بخصوص الحدود التي سيسمح للفريق بالعمل في إطارها. وسيحاول سيلستروم خلال زيارته إبرام اتفاق يتيح للفريق بدء العمل داخل سوريا.

وترفض دمشق السماح لفريق التحقيق بزيارة أي مكان غير بلدة خان العسل في محافظة حلب التي تقول حكومة الرئيس بشار الأسد وروسيا، إن المعارضة المسلحة استخدمت فيها أسلحة كيماوية في مارس (آذار) الماضي.

وقال روبرت سيري، مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، لمجلس الأمن الدولي إن الأمين العام للمتحدة بان كي مون لا يزال «قلقا بشدة» حول التقارير عن استخدام أسلحة كيماوية في النزاع المستمر منذ 28 شهرا في سوريا. وقال سيري في اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط، إن «الأمم المتحدة تلقت 13 بلاغا بهذا الشأن حتى الآن». وأشار إلى أن جميع الحالات «قيد الدراسة» حاليا.

وقدمت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة معلومات للأمم المتحدة حول هجمات تقول إن القوات السورية نفذتها، بينما سلمت روسيا المنظمة الدولية تقريرا حول هجوم خان العسل قالت فيه إنه يظهر أن مقاتلي المعارضة أطلقوا قذيفة تحتوي على غاز السارين.