11 جريحا في تدفق كثيف جديد لمهاجرين إلى مدينة مليلية المحتلة شمال المغرب

500 شخص شاركوا في الهجوم عليها

TT

عبر نحو مائة مهاجر أفريقي أمس الشريط الحدودي الشائك الذي يفصل المغرب عن جيب مليلية الذي تحتله إسبانيا شمال المغرب، في تدفق كثيف جديد أوقع 11 جريحا، كما أعلنت السلطات المحلية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

ووفقا لبيان قسم الشرطة في مليلية، شارك نحو 500 شخص في هذا الهجوم الذي حصل قبل بزوغ فجر أمس عند نقطتين مختلفتين على الحدود، على أمل الوصول هكذا إلى الأراضي الأوروبية.

ومع نجاح غالبية المهاجرين في عبور الشريط الشائك «اعتقل 84 من الراشدين و11 بدوا أنهم قاصرون، وأودعوا في تصرف الشرطة»، كما أوضح البيان، وأصيب 11 من بينهم بجروح.

وتشن مجموعات من المهاجرين الآتين من أفريقيا جنوب الصحراء باستمرار هجمات في مليلية التي يقطنها نحو 80 ألف نسمة وتشكل مع مدينة سبتة المحتلة أيضا من طرف إسبانيا.

وفي نهاية 2012، أكدت جمعيات للدفاع عن حقوق الإنسان أن ما بين 20 و25 ألفا من المهاجرين السريين المتحدرين من أفريقيا جنوب الصحراء يوجدون على الأراضي المغربية.