موجز دوليات

TT

موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلن محامي المستشار السابق للاستخبارات الأميركية إدوارد سنودن، أمس، أن مصير موكله «لم يتحدد بعد»، وهو لا يزال في منطقة الترانزيت بمطار موسكو. وقال المحامي أناتولي كوتشيرينا، في مؤتمر صحافي «إن المسألة لم تحل بعد». وأضاف المحامي القريب من الكرملين «إنه هنا ويعيش هنا. إنه موجود في منطقة الترانزيت». وقال إن الأميركي لم يتلق بعد الوثيقة التي تسمح له بالخروج من المطار في انتظار قرار حول طلب اللجوء الذي قدمه.

وجاءت تصريحات المحامي كوتشيرينا بعدما نقلت وكالات الأنباء الروسية عن مصادر عدة قولها إن المحامي سيتوجه إلى المطار ليعطيه هذه الوثيقة. وأعرب المحامي عن الأمل في أن تتم تسوية هذه المسألة «في الأيام المقبلة»، مؤكدا أن هذا التأخير مرتبط بـ«البيروقراطية الروسية». وقال إن سنودن ينوي البقاء في روسيا، مشيرا إلى أن «خطته للمستقبل هي البحث عن عمل في روسيا، وبحسب الإمكانات السفر والعيش بشكل طبيعي». وتابع «لا يملك الكثير من المال لكن لديه الآن ما يكفي».

انتهاء أزمة محاصرة البرلمان البلغاري من قبل محتجين صوفيا - «الشرق الأوسط»: اضطر أعضاء البرلمان البلغاري إلى البقاء داخل مبنى البرلمان لأكثر من ثماني ساعات الليلة قبل الماضية جراء حصار فرضه محتجون مناهضون للفساد على المبنى. ولم يتمكن أكثر من 100 نائب ووزير وصحافي من الخروج إلا بعدما شقت الشرطة طريقها وسط المحتجين وأخرجت المحاصرين تحت حراسة مشددة. وخلال بدء عملية حصار البرلمان مساء الثلاثاء، وقعت اشتباكات خلفت نحو عشرين جريحا بينهم ثلاثة شرطيين. وجرى إلغاء اجتماع مقرر للبرلمان صباح أمس بسبب هذه الأحداث. ويحتج المتظاهرون منذ 40 يوما على قرار للحكومة بتسمية قطب إعلامي رئيسا للأمن ويرون أنه مثال على المصالح الخاصة التي تسيطر على مؤسسات الدولة. وقال وزير الداخلية البلغاري تسفتلين يوفتشيف إن «الشرطة تصرفت بشكل مناسب جدا وقام رجال الشرطة بدورهم على أكمل وجه رغم أن سلوك المحتجين اتسم بالعدوانية البالغة.

عودة العنف إلى جنوب تايلاند المسلم رغم جهود السلام بانكوك - لندن - «الشرق الأوسط»: عاد العنف إلى جنوب تايلاند ذي الغالبية المسلمة على الرغم من اتفاق هدنة لوقف أعمال العنف خلال شهر رمضان. وبعد فترة هدوء نسبي تجدد العنف الثلاثاء مع مقتل ستة أشخاص بينهم شرطيان في إقليم ناراثيوات، وهو إحدى ثلاث مناطق فرضت فيها حالة الطوارئ. وأفادت مصادر رسمية بأن الشرطيين قتلا في سوق تجارية، بينما قتل رجل وزوجته بالرصاص في سيارتهما. وقتل قرويان مسلمان برصاص أطلق على مقهى. وأمس، قالت الشرطة إن قنبلة انفجرت على حافة طريق ما أدى إلى مقتل ثلاثة معلمين. وتوتر الوضع الأمني رغم توصل حكومة بانكوك و«الجبهة الوطنية الثورية» (حركة تمرد مسلمة) إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار خلال رمضان بعد وساطة ماليزية. وبدأت السلطات التايلاندية هذه السنة مفاوضات غير مسبوقة مع عدة مجموعات متمردة في محاولة لوضع حد لحركة تمرد أسفرت عن سقوط أكثر من خمسة آلاف و500 قتيل منذ 2004. ولا ينتمي المسلمون المتمردون إلى شبكات الجهاد المعروفة عالميا، بل ينتفضون ضد ما يقولون إنه تمييز بحق السكان من العرقية الماليزية.