عناصر من «الدولة الإسلامية» تختطف صحافيا بولونيا في سراقب

الاعتداء على ناشطين سوريين لاستضافتهم «كفارا»

TT

أكد ناشط حقوقي معارض لـ«الشرق الأوسط» أن «عناصر من دولة العراق والشام الإسلامية بعضهم أجانب يتحدثون العربية بصعوبة اعتقلوا صحافيا بولونيا في سراقب»، مضيفا أنهم «اعتدوا أيضا على ناشط إعلامي سوري كان في المكتب الإعلامي لمدينة سراقب وعبثوا بمحتواه ومعداته».

ولفت المعارض السوري الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إلى أن «عناصر الدولة يحتجزون الصحافي البولوني لكنهم لم يعتقلوا الناشط السوري»، مستبعدا في الوقت نفسه أن يقوموا بقتله.

ورجح أن يكون سبب الاعتداء هو «أن شباب المكتب اعتادوا استضافة صحافيين أجانب ومساعدتهم في التغطيات الإعلامية»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن «دولة العراق الإسلامية تستاء من ذلك لأنها تعتبر هؤلاء الأجانب كفارا».

من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه أن «مسلحين اقتحموا المكتب الإعلامي في مدينة سراقب واعتقلوا صحافيا بولونيا»، من دون أن يحدد الجهة التي تقف وراء ذلك.

وأضاف البيان أن المسلحين «اعتدوا كذلك على ناشط بالضرب وصادروا معدات من المكتب».