رفضت قوات البيشمركة الكردية المرابطة في بلدة طوزخورماتو التابعة لمحافظة صلاح الدين، التي مركزها تكريت، طلبا من مجلس إدارة المحافظة بالانسحاب من البلدة المتنازع عليها.
وقال كريم شكر، مسؤول دائرة حمرين في المركز التنظيمي الـ11 لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني، في تصريح لموقع «خندان» الكردي إن قرار مجلس إدارة محافظة صلاح الدين «لا قيمة قانونية أو إدارية له، فقوات البيشمركة لن تنسحب من قضاء طوزخورماتو تحت أي ذريعة».
وأوضح شكر أنه «أثناء عقد اجتماع مجلس إدارة المحافظة بحضور قائمقام القضاء شلال عبدول، طلب رئيس المجلس وقف استقدام أية قوات إضافية إلى طوزخورماتو، والطلب من البيشمركة بالخروج من القضاء، لكن القائمقام رد على رئيس المجلس بأن قوات البيشمركة باقية داخل القضاء ولن تخرج منه».
من جهته أوضح مؤيد طيب، المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني في البرلمان العراقي، أنه «بعد الانفراج الذي حصل في علاقة الحكومتين المركزية والإقليمية وتبادل الزيارات بين رئيسيهما وأخيرا زيارة الرئيس مسعود بارزاني إلى بغداد، تشكلت عدة لجان لتطبيع الأوضاع وحل المشكلات العالقة، وإحدى هذه اللجان هي لجنة إدارة الملف الأمني بالمناطق المتنازع عليها، وهذه اللجنة هي المسؤولة عن إدارة الملف الأمني في تلك المناطق، وعن طريقها يمكن تحريك القوات العسكرية والأمنية المنتشرة هناك، وعليه فإن هذه اللجنة وغيرها من اللجان الست المشكلة بقرار من المالكي ونيجيرفان بارزاني، رئيس حكومة الإقليم، تنتظر انتهاء شهر رمضان وعطلة العيد لتبدأ مهامها، وسيكون الملف الأمني بالمناطق المتنازع عليها في صلب اهتمام اللجنة المختصة بذلك».