أوباما يعين كارولين كيندي سفيرة في اليابان

اختيار ابنة الرئيس الأسبق للمنصب لا يزال بحاجة إلى موافقة مجلس الشيوخ

كارولين كيندي (رويترز)
TT

عين الرئيس الأميركي باراك أوباما كارولين كيندي، ابنة الرئيس السابق جون كيندي سفيرة للولايات المتحدة في اليابان، وفق ما أعلن البيت الأبيض مساء الأربعاء.

درست كارولين، 55 عاما، القانون وهي رئيسة مؤسسة مكتبة جون كيندي وتترأس لجنة استشارية في معهد السياسة بجامعة هارفارد. وكانت كيندي التي لا يزال يتعين موافقة مجلس الشيوخ على تعيينها المتوقع منذ فترة طويلة، من أولى الشخصيات الداعمة لأوباما خلال حملته في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين بمواجهة هيلاري كلينتون. وكتبت حينها في مقالة نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» أن أوباما «رئيس مثل والدي» في حين أن نتيجة الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين لم تكن واضحة بعد. كما أن عمها تيد كيندي الذي توفي في صيف عام 2009، دعم ترشيح أوباما، زميله الشاب. كما تحدثت كارولين كيندي خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي في عام 2008. وفي 2012، كانت من بين المديرين الـ35 لحملة إعادة انتخاب أوباما وشاركت في اجتماعات لجمع أموال في مانهاتن لدعم الرئيس المرشح. وقال أوباما عنها في يناير (كانون الثاني) 2008 إنها «أصبحت من أغلى صديقاتي».

ويندرج تعيين كارولين كيندي في سياق التقليد الأميركي القاضي بمنح مناصب سفراء لشخصيات معروفة من غير الدبلوماسيين، كما حصل في اليابان بالنسبة لنائب الرئيس السابق والتر مونديل والسناتور السابق مايك مانزفيلد والرئيس السابق لمجلس النواب توماس فولي إضافة إلى «أوزان ثقيلة» في السياسة. إلا أن بعض الانتقادات تحدثت عن قلة الخبرة لدى كيندي في جو من التوترات المستمرة في آسيا، سواء أكان التوتر بين الصين واليابان بشأن جزر سينكاكو أو قضية الملف النووي الكوري الشمالي.

وفي طوكيو، أعلنت الحكومة اليابانية في بيان صادر عن وزارة الخارجية «ترحيبها» بتعيين كيندي. وأشار بيان الوزارة إلى أن «حكومة اليابان تفهم أن كارولين كيندي تحظى بكامل ثقة أوباما وتقدر هذا التعيين الذي يظهر الأهمية الكبيرة التي توليها إدارة أوباما للتحالف الأميركي - الياباني». وأضاف البيان أن الحكومة اليابانية ستبذل «جهودا لتحسين التحالف» بين البلدين. ويتمركز نحو 50 ألف جندي أميركي في اليابان في إطار معاهدة أمنية مشتركة.