موجز العراق

TT

* «الإنتربول» يصدر تحذيرا بخصوص اقتحام سجنين بالعراق

* باريس: «رويترز» : أصدرت الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) تحذيرا دوليا أول من أمس بخصوص مئات الهاربين الذين فروا من سجنين في العراق في هجوم أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنه. وقال الإنتربول أن اقتحام السجنين يشكل «تهديدا كبيرا» للأمن العالمي. وفر أكثر من 500 سجين يوم الاثنين بعد الهجومين المتزامنين. وقال الإنتربول في بيان «كثير من السجناء الهاربين أعضاء كبار في تنظيم القاعدة وبعضهم محكوم عليه بالإعدام» وقالت منظمة الشرطة الجنائية الدولية إنها وجهت تحذيرا لدول المنطقة بطلب من العراق، بينما تقوم السلطات العراقية بجمع صور وبصمات الهاربين كي يتسنى إصدار تحذير عالمي للمساعدة على تعقبهم. وقال تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام إنه دفع بانتحاريين وصواريخ و12 سيارة ملغومة مما أدى إلى مقتل 120 من الحراس العراقيين والقوات الخاصة في هجومي التاجي وأبو غريب، وهو السجن الذي اشتهر قبل عشر سنوات حين نشرت صور تظهر انتهاك جنود أميركيين لحقوق نزلاء به. وقالت وزارة الداخلية ومصادر طبية أن 29 من أفراد الشرطة والجنود قتلوا وأصيب 36 آخرون.

* حامد المطلك يطالب بحكومة إنقاذ وطني

* بغداد - «الشرق الأوسط»: طالب حامد المطلك، النائب عن القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، أمس، بمحاسبة المقصرين والمفسدين والبحث عن حكومة إنقاذ وطني للتخلص من الأزمات التي يمر بها العراق، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة نوري المالكي لا يتحمل وحده مسؤولية الفشل الأمني، أشار إلى أن العراق ومنذ 11 عاما يتراجع ويشتري النفط والكهرباء من دول الجوار.

وقال المطلك خلال مؤتمر صحافي عقده بمبنى مجلس النواب، إن «ما حدث في سجني التاجي وأبو غريب ليس جديدا بسبب الحلول الأمنية البائسة»، مشيرا إلى أن «رئيس الحكومة نوري المالكي يتحمل الجزء الكبير من الفشل بالملف الأمني ويتحمل القادة السياسيون الجزء المتبقي». وأضاف المطلك أن «القادة السياسيين سلكوا طريق التناحر والخلاف وسمحوا لدول الجوار بالتدخل وبذلك أصبحنا أحزابا وجماعات لا نميز بين المصلحين والقتلة الذين يحملون السلاح»، مطالبا «بمحاسبة المقصرين والمفسدين والبحث عن حكومة إنقاذ وطني لهذا البلد للتخلص من الأزمات التي يمر بها العراق».

* سكان غرب بغداد يعانون من الحصار الأمني

* أبو غريب (العراق) - (د.ب.أ): ذكر شهود عيان عراقيون أمس أن آلافا من أهالي المناطق الجنوبية والغربية المحيطة بمنطقة أبو غريب يعانون حصارا وطوقا أمنيا لليوم الخامس على التوالي على خلفية فرار مئات المعتقلين، غالبيتهم أعضاء بتنظيم القاعدة. وذكر شهود لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن قطاعات كثيفة من قوات الجيش والشرطة في هذه المناطق تواصل حملات الدهم والتفتيش المكثف ترافقها عمليات اعتقال لكل من يشك بانتمائه للجماعات المسلحة أو من يشك بأنه من العناصر التي هربت من السجون عقب الهجوم المسلح الذي استهدف سجن أبو غريب الأحد الماضي. وقال الشهود إن السلطات العراقية قطعت الطرق ما بين الأنبار وبغداد وكذلك مناطق التاجي وجنوب بغداد أمام حركة المواطنين وهي تنفذ حملاتها الأمنية المكثفة وإن الحصار أحدث ضررا بحياتهم وعملهم.