«القاعدة» في العراق تتبنى هجمات الاثنين.. وتطلق حملة جديدة

قتلى وجرحى في سلسلة هجمات متفرقة

عراقيون يعاينون مخلفات تفجير شهدته مدينة الصدر في بغداد أول من أمس (أ.ب)
TT

تبنى تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» الذي يتبع قيادة «القاعدة» هجمات الاثنين الدامية في العراق، معلنا عن حملة جديدة، بحسب بيان نشر على مواقع تعنى بأخبار الجماعات المتشددة بينها «حنين».

وقال البيان الذي نشر أمس: «توزعت الأهداف المنتخبة على مقرات حكومية ومراكز أمنية وعسكرية». وقتل في مجموعة الهجمات التي استهدفت مناطق متفرقة في العراق أمس الاثنين وخصوصا بغداد، نحو 60 شخصا وأصيب أكثر من 225 بجروح.

وهذه هي المرة الأولى التي ينشر فيها بيان يتبنى فيه تنظيم القاعدة في العراق مجموعة هجمات منذ نحو ثلاثة أشهر، علما بأن التنظيم ذاته تبنى الأسبوع الماضي هجوما على سجني التاجي وأبو غريب قرب بغداد تمكن خلاله مئات السجناء من الهرب. وأكد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» في بيانه أمس أن الهجوم الذي استهدف السجنين شكل ختام حملة «هدم الأسوار» التي أطلقها زعيم «القاعدة» في العراق أبو بكر البغدادي في يوليو (تموز) 2012.

وأعلن التنظيم عن حملة جديدة أطلق عليها اسم «حصاد الأجناد»، مشيرا إلى أن هجمات أمس الاثنين شكلت أول «العمليات النوعية» ضمن هذه الحملة.

في غضون ذلك، قتل خمسة أشخاص وأصيب أكثر من 10 آخرين بجروح في هجمات متفرقة في العراق أمس استهدف معظمها قوات الشرطة، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية وكالة الصحافة الفرنسية. وقال ضابط في شرطة منطقة الصويرة (50 كلم جنوب بغداد) إن «ثلاثة من عناصر الشرطة قتلوا وأصيب اثنان من رفاقهم بجروح في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للشرطة».

وفي كركوك (240 كلم شمال بغداد) قال مصدر في الشرطة إن «شرطيا قتل وأصيب آخر بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للشرطة شمال مدينة كركوك». وأضاف أن «شخصا قتل وأصيب آخر بجروح في انفجار عبوة لاصقة على سيارة مدنية شمال المدينة».

كما أصيب شخصان بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة على سيارة مدنية، وفقا للمصدر ذاته.

وفي تكريت (160 كلم شمال بغداد) قال ضابط برتبة مقدم في الشرطة إن «هجوما انتحاريا بحزام ناسف استهدف نقطة تفتيش للشرطة مما أدى إلى إصابة سبعة منهم بجروح». وقتل في أعمال العنف في العراق منذ بداية الشهر الحالي أكثر من 800 شخص بحسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى مصادر أمنية وطبية.