موجز دوليات

TT

* إندونيسيا تعد بعدم التجسس على زعماء أجانب

* جاكرتا - لندن - «الشرق الأوسط»: تعهدت إندونيسيا بعدم التنصت على زعماء أجانب عندما تستضيف قمة رئيسة في وقت لاحق هذا العام. وجاء هذا التعهد بعدما ذكرت صحيفة الـ«غارديان» البريطانية، أن وثائق سرية سربها الشهر الماضي إدوارد سنودن أظهرت أن الاستخبارات البريطانية استخدمت «قدرات استخباراتية رائدة» لمراقبة اتصالات زعماء العالم الزائرين في قمة مجموعة العشرين عام 2009، وكان الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو ضمن من حضور تلك القمة. وذكرت صحيفة «سيدني مورنينغ هيرالد» الأسبوع الماضي أن الحكومة الأسترالية كانت بين تلك الحكومات التي استخدمت معلومات الاستخبارات البريطانية عن يودويونو وزعماء آسيويين آخرين. وقال مارسيانو نورمان رئيس وكالة المخابرات الحكومية الإندونيسية في تصريح نقلته صحيفة «جاكرتا بوست» أمس: «يجب أن نقدم ضمانا بأن مثل هذه الممارسات لن تحدث هنا في إندونيسيا وخصوصا أثناء قمة أبيك القادمة في بالي». وتضم منظمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) 21 دولة عضو من بينها الولايات المتحدة والصين وروسيا. وقال تيوكو فايز المتحدث باسم الرئاسة للشؤون الخارجية: «إندونيسيا لم تمارس قط التجسس على الوفود الأجنبية الزائرة. لو كانت هناك أي حقيقة في التقارير الإخبارية فإن ما فعلته المملكة المتحدة هو بالتأكيد غير أخلاقي على الإطلاق».

* جنوب أفريقيا: صحة مانديلا «تواصل التحسن»

* بريتوريا - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت رئاسة جنوب أفريقيا أمس أن الحالة الصحية للرئيس السابق للبلاد نيلسون مانيلا «تواصل التحسن». لكن بطل النضال ضد نظام الفصل العنصري ما زال «في حالة حرجة لكن مستقرة»، كما أضاف البيان الذي دعا إلى الصلاة من أجله وتقديم تبرعات لمشروعه مستشفى الأطفال في جوهانسبورغ. وهذه أطول فترة يبقى فيها مانديلا في المستشفى منذ الإفراج عنه من السجن في 1990، حيث بقي 27 عاما في ظل نظام الفصل العنصري. واحتفل في 18 يوليو (تموز) الحالي بعيد ميلاده الـ95.

وكان مانديلا الذي سجنه نظام الأبارتاييد أو الفصل العنصري لمدة 27 عاما قد خرج من السجن عام 1990 من دون أن يتفوه بأي كلمة عن الانتقام. وتفاوض مع السلطة القائمة وبعد أن أصبح رئيسا عام 1994 لم يسع أبدا إلى إهانة أو تهميش البيض، داعيا في المقابل إلى المصالحة الوطنية آنذاك على فترة انتقالية هادئة نحو الديمقراطية.

* الصين تتحفظ على اقتراح ياباني بعقد قمة لتخفيف التوتر

* شنغهاي - لندن - «الشرق الأوسط»: قالت صحيفة صينية رسمية أمس، إن الصين استبعدت عقد قمة مع اليابان بعد أن اقترحت طوكيو الاجتماع في مسعى لتخفيف التوتر بين البلدين حول الجزر المتنازع عليها. وجاء تقرير صحيفة «تشاينا ديلي» الرسمية نقلا عن بيان لمسؤول صيني لم يكشف عن اسمه تزامنا مع زيارة نائب وزير الخارجية الياباني أكيتاكا سايكي إلى بكين. وتعد زيارة سايكي الأحدث في سلسلة مساع لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لتحسين العلاقات بين طوكيو وبكين والتي تأزمت بسبب النزاع المرير على جزر غير مأهولة يطالب بها كل من البلدين. وذكرت «تشاينا ديلي» أن المسؤول الصيني حث الحكومة اليابانية على اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين الروابط المتوترة بدلا من «الشعارات الجوفاء». وقال أيضا إن تصريحات صدرت عن إيساو إيجيما مستشار آبي بأن قمة بين رئيس الوزراء الياباني والرئيس الصيني تشي جينبينغ قد تعقد في «المستقبل غير البعيد جدا» استنادا إلى مشاورات مع مسؤولين صينيين في بكين في منتصف يوليو (تموز) هي تصريحات مضللة. وقال مصدر بوزارة الخارجية اليابانية في طوكيو إنه لم يطلع على تقرير «تشاينا ديلي» ولا يمكنه التعقيب عليه بشكل مباشر، لكنه قال إنه ما زال من الممكن أن قمة قد تعقد «في وقت مناسب».