12 قتيلا في هجمات متفرقة بالعراق

بينهم امرأتان وخمسة عسكريين

فتى يزيل أمس أنقاضا خلفها هجوم بقنبلة في منطقة الحسينية في بغداد أول من أمس (رويترز)
TT

قتل 12 شخصا وأصيب عشرون آخرون، بينهم امرأتان وخمسة عسكريين، في هجمات متفرقة في العراق أمس، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.

وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن «ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب ثمانية آخرون بجروح، في هجوم نفذه مسلحون مجهولون يستقلون سيارة مدنية قرب حسينية المصطفى في حي أور شمال شرقي بغداد». وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية «كما قتل شخصان هما رجل وابنه في هجوم مسلح استهدف سيارة مدنية في منطقة النهروان» الواقعة على الأطراف الجنوبية الغربية من بغداد.

وفي بعقوبة (60 كم شمال شرقي بغداد)، قال عقيد آخر في الشرطة إن «مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مدنية فتحوا نيران أسلحتهم على نقطة تفتيش للصحوة في منطقة الجزيرة (15 كم شرق بعقوبة)، مما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الصحوة».

وفي وقت سابق أمس، اغتال مجهولون شخصا أمام منزله في منطقة الجزيرة، بحسب ما أفاد المصدر. وفي هجوم مماثل، اغتال مجهولون شخصا في قضاء المقدادية شرق مدينة بعقوبة، وفقا للمصدر ذاته. وأكد مصدر طبي في مستشفى بعقوبة العام حصيلة الضحايا. وقال ضابط في شرطة كركوك (240 كم شمال بغداد) إن «ثلاثة من عناصر الصحوة قتلوا وأصيب أحد رفاقهم بجروح في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش في ناحية الحويجة (55 كم غرب كركوك)». وأكد الطبيب جاسم الجبوري في مستشفى الحويجة حصيلة الضحايا.

وفي هجوم آخر، قال المصدر إن «خمسة عسكريين أحدهم ضابط برتبة رائد، أصيبوا بجروح، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت رتلا عسكريا في منطقة الدبس» شرق كركوك. كما أصيب شرطي بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في المنطقة ذاتها، وفقا للمصدر نفسه. وفي تكريت (160 كم شمال بغداد)، قال ضابط برتبة مقدم في الشرطة إن «خمسة أشخاص أصيبوا بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة عند مرأب للسيارات في قضاء الدور»، الواقع إلى الجنوب من تكريت.

وجاءت هذه الهجمات غداة موجة أعمال عنف ضربت مناطق عدة في العراق الثلاثاء وأدت إلى مقتل 28 شخصا وإصابة عشرات آخرين. ومنذ بداية يوليو (تموز) الحالي، قتل في أعمال العنف في العراق أكثر من 850 شخصا، بحسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى مصادر أمنية وطبية.