واشنطن تنتقد صور الأسد في «إنستاغرام»

توقعات بإغلاق حساب الرئاسة السورية على الموقع

TT

وصفت الخارجية الأميركية الصور التي نشرها الرئيس السوري بشار الأسد في موقع «إنستاغرام» عن العنف والمذابح في سوريا بأنها «تدعو للتقزز». لكن الخارجية رفضت تأكيد معلومات بأن الحكومة الأميركية ستطلب من شركة «إنستاغرام»، ومقرها في ولاية كاليفورنيا، تجميد حساب الأسد.

وقالت ماري هارف، مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الأميركية: «ليست هذه الصور غير عمل علاقات عامة من النوع الذي يدعو إلى التقزز الكبير. إنه شيء قبيح أن يقوم نظام الأسد بعرض صور القتل والذبح والمعاناة، التي يسببها النظام نفسه». وقالت هارف: «الذي يريد أن يرى صور العنف الذي يرتكبه نظام الأسد على شعبه، في حلب وغيرها، عليه النظر إلى صور ما يحدث في الواقع». وكررت القول: «هذا شيء يدعو للتقزز».

وعن الوضع في خان العسل، في سوريا، قالت: «الوضع هناك معقد، ويوما نرى تقدم قوات الأسد، ويوما نرى تقدم قوات المعارضة». وأضافت: «بصرف النظر عن التغييرات اليومية، هدفنا هو دعم المعارضة ضد نظام الأسد الذي يقتل شعبه. نحن نريد أن تنتصر المعارضة، ونحن نريد التحرك نحو حل سلمي».

وفي مؤتمرها الصحافي اليومي، في إجابة على سؤال عن دور منظمة النصرة وتنظيم القاعدة في القتال في سوريا، كررت الموقف الأميركي بإدانة المنظمات التي وضعتها الخارجية الأميركية في قائمة الإرهاب. وقالت، دون الإشارة إلى اسم «القاعدة» أو النصرة: «نحن نظل قلقين جدا على الوضع هناك».