تعهد النائب العام في قطاع غزة، إسماعيل جبر، بتنفيذ حكم الإعدام في خمسة أشخاص شاركوا مساء أول من أمس في محاولة السطو على مصنع في المنطقة الوسطى من القطاع، مما أدى إلى مقتل نجل صاحب المصنع. وخلال قيامه بتفقد المصنع، قال جبر للصحافيين إن تنفيذ حكم الإعدام في المجموعة سيتم بعد عيد الفطر، مشيرا إلى أنه سيتم تطبيق الحكم بشكل علني وأمام الجمهور. وتسود حالة من الاستياء العام في أرجاء قطاع غزة جراء هذه الجريمة، سيما أنها نفذت خلال تناول الفلسطينيين طعام الإفطار. وقال جبر إن المجموعة كانت تخطط للسيطرة على خزنة المصنع، منوها إلى أن أحد أفرادها هو أحد العمال الذين يعملون في المصنع. وأشار إلى أنه شارك في محاولة السطو أربعة أشقاء وقريبهم، منوها إلى أن المجموعة خططت لعملية السطو منذ أربعة أشهر. وذكر صاحب المصنع، محمد التلباني، أن المجموعة أطلقت النار على نجله عليان حينما كان يحاول التفاهم معها، حيث أطلقوا النار عليه من مسافة قصيرة بعد أن رفض تسليمهم مفتاح الخزنة والجيب، حيث توفي بعد نقله للمستشفى. وأضاف أنه تمكن من إصابة ثلاثة من المهاجمين، في حين قامت الشرطة بتطويق المكان واعتقال جميع أفراد المجموعة. ويذكر أن الضحية كان يفترض أن يعقد زفافه بعد العيد مباشرة. وقد شاركت جموع غفيرة في تشييع جثمان القتيل، حيث لوحظ مشاركة واسعة من ممثلي حكومة غزة ونواب المجلس التشريعي.