قالت الخارجية البلجيكية إنها تتابع تطورات الأوضاع في اليمن، ولم تتلق أي معلومات تفيد بأن المصالح البلجيكية هناك مهددة بأي عمل إرهابي، وجاء ذلك في تعليق على قرار حكومة الدولة الجارة ألمانيا بغلق سفارتها لدى اليمن يومي الأحد والاثنين بسبب تهديدات إرهابية، وجاء ذلك بعد أن سبقتها كل من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا للسبب نفسه.
وقال هنري فاندفيلد الناطق باسم الخارجية البلجيكية إن النصائح التي صدرت للرعايا البلجيكيين بعدم السفر إلى اليمن خلال يونيو (حزيران) الماضي لا تزال صالحة. وأضاف: «لا ننصح بالسفر إلى اليمن، وطلبنا من رعايانا مغادرتها، ولا يوجد سفارة بلجيكية في الوقت الحالي لدى اليمن، بل توجد قنصلية فخرية في صنعاء، والقنصلية الفخرية ليست دبلوماسية».
وأوضح المتحدث بالقول: «نتابع الوضع في اليمن عن طريق السفارة البلجيكية في الرياض بالمملكة العربية السعودية، ولم نتلق أي تقارير تفيد بتهديدات لمصالح بلجيكا». وأما عن عدد المواطنين البلجيكيين في اليمن في الوقت الراهن فقال المتحدث إن عددهم 15 بلجيكيا فقط.
وكانت بريطانيا قررت استدعاء عدد من العاملين في سفارتها في صنعاء حسبما ذكرت وسائل الإعلام في بروكسل، وأضافت أن الولايات المتحدة قد أعلنت أنها ستغلق 22 من سفاراتها وقنصلياتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليوم الأحد في ظل وجود مؤشرات على أن تنظيم القاعدة ومنظمات أخرى تخطط لشن هجمات على أهداف أميركية.