أعلنت قيادة عمليات بغداد أمس أنها أطلقت عملية «ثأر الشهداء» التي أدت إلى مقتل واعتقال المئات من عناصر تنظيم «القاعدة» وفككت ثلاثة معامل لتفخيخ السيارات قرب العاصمة.
وجاء في البيان أنه «بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة (رئيس الوزراء نوري المالكي) قامت القوات الأمنية التابعة للقيادة وبإسناد من وزارة الدفاع، وجهاز مكافحة الإرهاب، بتنفيذ عملية (ثأر الشهداء) بالشروع في ملاحقة عناصر الإرهاب والتكفير من أتباع تنظيم القاعدة الإرهابي، وكانت حصيلة العمليات خلال الساعات الـ48 الماضية قتل 9 إرهابيين من أتباع التنظيم الإرهابي والقبض على 98 آخرين وفق المادة 4 - 1 إرهاب». وأضاف أنه «تم القبض على 91 مشتبها به والقبض على 22 مطلوبا وفق مواد قانونية مختلفة وتفكيك ثلاثة معامل لتفخيخ العجلات، والاستيلاء على 35 عجلة و25 دراجة نارية، تحمل أوراقا مزورة، كانت معدة للتفخيخ، والعثور على 100 قلم تستخدم كمصائد مغفلين، وضبط كميات من الأسلحة والأعتدة، والمواد المتفجرة، والعبوات الناسفة واللاصقة».
وأشار البيان إلى أنه «لا تزال العمليات مستمرة حتى تحقق جميع أهدافها، مطالبة المواطنين «بمواصلة تعاونهم مع رجالهم من أبناء القوات المسلحة، والإدلاء بأي معلومة تمكنهم من إلقاء القبض على المجاميع الإرهابية».
وتداول العراقيون مدى اليومين الماضيين معلومات تفيد بأن تنظيم «القاعدة» يعتزم اقتحام المنطقة الخضراء، فيما أفادت معلومات أخرى بدخول ما بين 30 و100 سيارة مفخخة إلى بغداد.