الجيش المصري يؤكد قتل 60 «متشددا» خلال شهر في سيناء

اغتيال برلماني سابق بالعريش.. وقبيلته تتهم الإخوان

TT

قال الجيش المصري أمس إنه قتل 60 «متشددا إسلاميا» في شبه جزيرة سيناء خلال شهر بعد عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي. مؤكدا أنه ينفذ حملة مكثفة في سيناء بالتنسيق مع وزارة الداخلية ضد المتشددين الذين «يهددون الأمن القومي المصري».

وأشار الجيش إلى أنه «في الآونة الأخيرة تصاعدت العمليات الإرهابية من قبل عناصر تكفيرية تسللت إلى أرض سيناء، خصوصا في محافظة شمال سيناء، حيث قامت تلك العناصر بارتكاب جرائم ضد عدد من ضباط وجنود القوات المسلحة والشرطة.. إضافة إلى قيام عناصر من المخربين بتدمير وإشعال النيران في محطات ومواسير الغاز بمناطق العريش والشيخ زويد ورفح، وغيرها من أعمال قطع الطرق في ربوع سيناء. الأمر الذي أصبح يهدد بدو وأهالي سيناء الشرفاء وبالتالي تهديد الأمن القومي المصري».

وصعد متشددون متمركزون أساسا في شمال سيناء بالقرب من حدود إسرائيل هجماتهم على قوات الأمن وأهداف أخرى منذ الثالث من يوليو (تموز) عندما عزل الجيش مرسي. وأعلن المتحدث باسم الجيش العقيد أحمد علي، نتائج الحملة في صفحته على موقع «فيس بوك»، وقال إن «64 متشددا آخرين أصيبوا في الحملة خلال الفترة من الخامس من يوليو وحتى الرابع من أغسطس (آب)». وقال الجيش إنه تم القبض على أكثر من 100 شخص.

وينفذ المتشددون هجمات يوميا تقريبا وقال مسؤولون طبيون إن المتشددين قتلوا نحو 40 شخصا. وكثيرون من الذين قتلوا من أفراد قوات الأمن.

نتائج أعمال قتال القوات في سيناء وفي غضون ذلك، شيع أهالي العريش بعد ظهر أمس جنازة برلماني سابق، وذلك عقب اغتياله فجرا على يد مسلحين مجهولين. وقال عدد من أهالي العريش إن رجل الأعمال، عضو مجلس الشورى السابق، عبد الحميد سلمي، وهو من وجهاء سيناء وينتمي لقبيلة «الفواخرية» التي تعد من أكبر قبائل العريش، تعرض لإطلاق نار عقب خروجه من مسجد قريب من منزله بعد انتهاء صلاة الفجر، وأنه أصيب بأربع طلقات في أماكن متفرقة من جسده ونقل إلى المستشفى وأدخل إلى غرفة العمليات في حالة حرجة، وتوفي على أثرها.