ناصر جودة يلتقي الجربا ويدعو إلى حل سياسي للأزمة السورية

وزير الخارجية الأردني أكد دعم اللاجئين وتوفير ملاذ آمن لهم

TT

جدد ناصر جودة، وزير الخارجية الأردني، موقف بلاده الداعي إلى أهمية التوصل إلى حل سياسي يضع حدا للعنف الدائر في أعقاب اندلاع الثورة السورية في مارس (آذار) 2011.

ودعا جودة خلال لقائه الشيخ أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في العاصمة الأردنية عمان، أمس، إلى حل سياسي «يوقف نزيف الدم ويحفظ كرامة الشعب السوري ويضمن أمن وأمان سوريا ووحدة ترابها بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري»، حسب بيان أصدرته الخارجية الأردنية وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه. وبحث جودة مع زعيم المعارضة السورية تطورات الأوضاع وآخر المستجدات على الساحة السورية، واستمع منه إلى إيجاز حول أهم نتائج الجولة الدبلوماسية التي قام بها خلال الأيام الماضية.

وحول موضوع اللاجئين السوريين في الأردن، قال جودة إن «الأردن مستمر في رعاية الأشقاء السوريين وتوفير الملاذ الآمن لهم والخدمات اللازمة على الرغم من الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها المملكة انطلاقا من دورها التاريخي في خدمة الأشقاء»، معربا عن أمله في أن «تنتهي هذه الأزمة بأقرب وقت ممكن ويتمكن السوريون من العودة إلى وطنهم».

وتستضيف المملكة الأردنية نحو 560 ألف لاجئ سوري على أراضيها منذ اندلاع الأزمة يقيم أغلبهم في مخيم الزعتري قرب الحدود السورية. وطالبت المملكة من الدول والمنظمات الدولية بتقديم الدعم المالي لها لمساعدتها في توفير الخدمات لهؤلاء اللاجئين وتلبية احتياجاتهم الإنسانية في وقت تتزايد فيه أعدادهم يوما بعد يوم بما يتجاوز قدرة الأردن على استيعابهم، بعد أن أصبحوا يشكلون نحو 10 في المائة من سكان البلاد.