قائمة ألمانية بـ120 إسلاميا غادروا للقتال في سوريا

موريل: الحرب الأهلية السورية أكبر تهديد لأمن الولايات المتحدة

TT

حذرت الهيئة الألمانية لحماية الدستور من مخاطر مشاركة مواطنين ألمان في الحرب الدائرة في سوريا، فيما اعتبر الرجل الثاني في وكالة الاستخبارات المركزية مايكل موريل في حديث لصحيفة «وول ستريت جورنال» أن الحرب الأهلية في سوريا وتفاقمها أكبر تهديد على أمن الولايات المتحدة.

وردا على سؤال في حين يستعد لمغادرة الوكالة الجمعة بعد العمل فيها 33 سنة اعتبر موريل سوريا على رأس التهديدات التي تواجهها الولايات المتحدة. وأكد أنها «على الأرجح أكبر مشكلة في العالم اليوم بسبب المنحى الذي تأخذه الحرب». وذكر أن «هناك اليوم عددا أكبر من المقاتلين الإسلاميين الأجانب الذين ينضمون إلى صفوف المعارضة من أسوأ أوقات الحرب في العراق. والخطر هو أن يتجاوز النزاع حدود سوريا أو أن ينهار نظام الرئيس بشار الأسد وتتحول البلاد إلى ملجأ جديد لـ(القاعدة)». وحذر من خطر عدم ضمان أمن الأسلحة التي تملكها الحكومة بما في ذلك الأسلحة الكيميائية.

إلى ذلك قالت الهيئة الألمانية لحماية الدستور (أمن الدولة) إن هناك تزايدا في عدد الإسلاميين الألمان الذين يقاتلون في سوريا للإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وحذر رئيس الهيئة هانز جيورج ماسن من أنه من الممكن أن يتسبب هؤلاء المقاتلون لدى عودتهم إلى ألمانيا في المزيد من التطرف على الساحة الإسلامية. وشدد على ضرورة منعهم من مغادرة ألمانيا للسفر إلى سوريا ولكنه أشار في الوقت ذاته إلى عدم توفر دلائل ملموسة على أن الألمان العائدين من سوريا يخططون لشن هجمات في ألمانيا في الوقت الحالي.

وقال ماسن إن هيئة حماية الدستور الألمانية والشرطة الجنائية الألمانية لديها قائمة تضم أكثر من 120 إسلاميا غادروا ألمانيا إلى سوريا، وإن هدفهم هو القتال ضد النظام السوري أو دعم المقاومة ضده بشكل آخر غير القتال المباشر وإن بعض هؤلاء عادوا بالفعل إلى ألمانيا.