موجز دوليات

TT

* حوار عسكري بين باكستان والهند

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: صرح مسؤول في إسلام آباد بأن محادثات هاتفية جرت بين قادة العمليات العسكرية في الهند وباكستان، أمس، غداة اتهام الهند عسكريين باكستانيين بقتل خمسة من جنودها على الحدود بين البلدين المتنازعين في إقليم كشمير. وكانت الهند اتهمت باكستان بأنها قتلت خمسة من جنودها على خط المراقبة الذي يعتبر بمثابة الحدود الفاصلة بين البلدين في كشمير، لكن إسلام آباد نفت أي ضلوع لها في هذا الهجوم. وقال مسؤول عسكري كبير في إسلام آباد: «إن محادثة جرت على الخط الأحمر هذا الصباح بين قادة العمليات العسكرية في باكستان والهند، لبحث الوضع بعد ادعاءات الهند الأخيرة بشأن خط المراقبة». ونفت باكستان «بشدة وبشكل قاطع» اتهامات الهند وأكدت أن الجنود الهنود أصابوا جنديين باكستانيين بجروح بالغة بالرصاص بمحاذاة الحدود في كشمير.

* لندن تحذر من تدهور علاقاتها مع مدريد بسبب جبل طارق

* لندن - «الشرق الأوسط»: حذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون خلال اتصال مع نظيره الإسباني ماريانو راخوي، من أن التوتر الأخير بشأن جبل طارق قد يضر بالعلاقات الثنائية. وقال ناطق باسم الحكومة إن كاميرون عبر لراخوي عن «قلقه البالغ بشأن التحركات الإسبانية على الحدود مع جبل طارق وتصريحات وزير الخارجية خوسيه مانويل غارسيا، وأن إجراءات جديدة يمكن أن تتخذ». وتابع أن كاميرون «قال بوضوح إن موقفنا من السيادة على جبل طارق لن يتغير، وهذه المشكلة يجب أن لا تؤثر على العلاقات الثنائية» بين البلدين، موضحا أن راخوي «تعهد بتخفيف الإجراءات على الحدود». وتوترت العلاقات في الآونة الأخيرة بسبب قرار سلطات جبل طارق الأرض البريطانية، بناء جرف صخري صناعي من الإسمنت في المتوسط لوقف عمليات توغل صيادين إسبان (على حد تعبيرها). وتصاعد التوتر مع إعلان وزير الخارجية الإسباني أن بلاده تنوي فرض رسم قدره 50 يورو للدخول إلى هذه الأرض البريطانية أو الخروج منها.

* نضال حسن يقر بإطلاقه النار على ضحاياه في فورت هود

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: اعترف الرائد نضال حسن المتهم بقتل 13 شخصا وجرح 32 آخرين في 2009 في قاعدة فورت هود العسكرية الأميركية في تكساس، بأنه أقدم فعلا على إطلاق النار على ضحاياه. وقال حسن في أول يوم من محاكمته عسكريا في فورت هود الثلاثاء: «في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني 2009، قتل 13 جنديا أميركيا وأصيب كثيرون آخرون بجروح. الأدلة ستبين بوضوح أنني مطلق النار». ويعاني حسن (42 عاما) المولود في فرجينيا لأبوين فلسطينيين، من الشلل لإصابته خلال تبادل إطلاق النار، وقد يحكم عليه بالإعدام إذا تمت إدانته. وقال وهو يرتدي بزة عسكرية في كرسي متحرك: «الأدلة المقدمة خلال هذه المحاكمة ستبرهن كذلك على أني غيرت انتمائي. نحن، المجاهدين، مسلمون لا نتمتع بالكمال ونعمل على إقامة دين كامل على أرض الله. أعتذر عن الأخطاء التي قد أكون ارتكبتها وأنا أفعل ذلك». وتوقعت القاضية العسكرية أن تستمر المحاكمة بين شهر وأربعة أشهر.