أشاد وزير الخارجية الأميركي جون كيري بمساهمة وتبرع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بمبلغ 100 مليون دولار لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. وقال كيري في بيان للوزارة أمس «يوضح التبرع السخي من خادم الحرمين الشريفين بمناسبة عيد الفطر مرة أخرى التزام المملكة العربية السعودية دعم المؤسسات المتعددة الأطراف، وتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب».
وأضاف كيري: «بهذه الأموال، نأمل أن يتمكن فريق عمل تنفيذ استراتيجية مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة الذي يعد المركز أحد عناصرها الحاسمة، من القيام بعمله في مجال توفير الدعم للدول لبناء القدرات طويلة الأجل التي تحتاج إليها لتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب».
من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن خالص امتنانه لخادم الحرمين الشريفين لتقديمه مساهمة مالية سخية جديدة بقيمة 100 مليون دولار لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. وقال الأمين العام في بيان أصدره الليلة الماضية، إنه يقدر الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية تحت القيادة الحكيمة للعاهل السعودي من أجل تعزيز السلم والأمن الدوليين.
وأضاف الأمين العام أن المملكة العربية السعودية، كعضو مؤسس في الأمم المتحدة، تساند باستمرار الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم في العديد من المجالات المختلفة، مشيرا إلى أن هذه المساهمة المالية سوف تعزز بشكل كبير قدرة الأمم المتحدة على مساعدة الدول الأعضاء من خلال مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وغيره من الهيئات ذات الصلة للأمم المتحدة في تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب.