موجز مصر

TT

* السيسي يصدر قرارا بتحمل القوات المسلحة ديون السجينات «الغارمات»

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: قررت القوات المسلحة أن تتحمل المبالغ المستحقة على ربات الأسر السجينات اللائي صدرت ضدهن أحكام بالسجن في قضايا العجز عن سداد الأقساط أو الشيكات دون رصيد أو إيصالات الأمانة، للإفراج عنهن بمناسبة عيد الفطر المبارك. وأصدر الفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، توجيهاته للأجهزة المعنية بوزارة الدفاع لمخاطبة وزارة الداخلية لحصر أعداد هؤلاء السيدات الغارمات والديون المستحقة عليهن لسدادها. وتم حتى الآن الإفراج عن 48 سجينة كدفعة أولى ممن تتراوح الديون المستحقة عليهن بين ألف جنيه (نحو 143 دولارا) و15 ألف جنيه، وكانت قد صدرت أحكام ضدهن تبدأ من الحبس لمدة عام إلى السجن سبع سنوات. وصرح مصدر عسكري مسؤول بأنه يجري التنسيق مع مصلحة السجون لحصر الأعداد المتبقية من السجينات الغارمات لدفع المبالغ المستحقة عليهن والإفراج عنهن تباعا.

* «الإنقاذ» ترشح شباب الجبهة لتولي مناصب حكومية

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: كشف مصدر من داخل «جبهة الإنقاذ الوطني» (التي كان يقودها الدكتور محمد البرادعي، الذي يشغل حاليا موقع نائب رئيس الدولة) عن الأسماء المرشحة من داخل شباب الجبهة لتولي مناصب كمساعدين ونواب للمحافظين والوزراء في إطار خطة الحكومة الجديدة لتمكين الشباب.

ومن بين الأسماء المرشحة عمر الجندي من «حزب الوفد» مرشحا كنائب لوزير الزراعة، وأحمد عناني من «الحزب المصري الديمقراطي» مساعدا لوزير الشباب، وأميرة العادلي من «حزب المصريين الأحرار» نائبا لوزير الثقافة، وشهاب وجيه من «المصريين الأحرار» أيضا نائبا لوزير التعاون الدولي، وتامر جمعة، من «حزب الدستور» نائبا لوزير التضامن الاجتماعي.

* أسرة رضا هلال تحاول كشف غموض اختفائه منذ 10 سنوات

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: تواصل أسرة الصحافي المصري، رضا هلال، الذي اختفى في مثل هذا اليوم من عام 2003 البحث في ملابسات ما تعرض له ومعرفة مصيره رغم مرور 10 سنوات على اختفائه. وبناء على رغبة أسرته، قرر النائب العام، الأسبوع الماضي إعادة فتح قضية اختفاء هلال الذي كان نائبا لرئيس تحرير صحيفة «الأهرام» المملوكة للدولة. ويعتقد أن اختفاء هلال ارتبط بظروف سياسية شهدتها البلاد مع غزو قوات التحالف للعراق والضغوط الغربية لفرض الديمقراطية على دول منطقة الشرق الأوسط.

وقال شقيقه أسامة لـ«الشرق الأوسط» إنه رغم ثورات الربيع العربي وتغير أنظمة الحكم خلال السنوات الثلاث الأخيرة، فإن مصير شقيقه ما زال مجهولا، واتهم قيادات أمنية بتعمد الاستمرار في إخفاء حقيقة ما حدث لشقيقه، معربا عن أسفه لتجاهل السلطات الجديدة قضية رضا هلال. وألقى باللوم على زملاء هلال من الصحافيين والإعلاميين الذين قال إنهم لم يبذلوا المجهود الكافي للضغط من أجل كشف حقيقة اختفاء شقيقه بالقاهرة يوم 10 أغسطس (آب) عام 2003.