موجز مصر

TT

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: استنكر الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري للعلاقات الدولية، ما قال إنه حملة تشويه يتعرض لها ممن وصفهم بأنهم «أذناب مأجورة». وقال إن مجاهرته بالحق من أجل الحرية والكرامة «ستستمر طوال العمر مهما فعلوا». وأضاف البرادعي، في تغريدة جديدة على موقع «تويتر» أمس «كذب ومحاولات تشويه منذ يناير (كانون الثاني) 2010 من جانب أذناب مأجورة في محاولات يائسة لاستمرار الاستبداد: انتمائي، عقيدتي، عملي، علاقاتي كمسؤول دولي، حياتي الشخصية». وأضاف «إليهم جميعا أقول: المجاهرة بالحق من أجل الحرية والكرامة والقيم الإنسانية ستستمر ما بقيت في العمر بقية.. والثورة ستنتصر».

* غالي يرحب بإعادة تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: رحب الدكتور بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة والسياسي المصري الشهير، بإعادة تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر باعتباره ضرورة وطنية ملحة، معربا عن أمله في أن يرى مجلس فعالا مدافعا عن حقوق الإنسان في مصر ويحظى بمصداقية وطنية ودولية.

وأكد غالي لوكالة أنباء «الشرق الأوسط» أن اختيار أعضاء المجلس الجدد ينبغي أن يكون وفقا للمعايير المتعارف عليها وملبيا لتطلعات الشعب في ثورتي 25 يناير (كانون الثاني) 2011 و30 يونيو (حزيران) 2013، وأن يكون من الشخصيات والخبرات البارزة في المجال الحقوقي والقانوني وممن يشهد لهم بالكفاءة والحيادية، علما بأن ثروة مصر في شعبها وكانت دوما تنتج خبرات وكفاءات تعمل على اتساع العالم.

* الجميل: مصر لا يمكن أن يحكمها نظام متقوقع

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: أكد الرئيس اللبناني الأسبق رئيس حزب الكتائب اللبنانية أمين الجميل أن الشعب المصري هو شعب الاعتدال والانفتاح والسلام، ولا يتحمل الأنظمة التي تعتمد الانغلاق أو التقوقع سواء كانت دينية أو سياسية. وأعرب الجميل، في تصريحات لوكالة أنباء «الشرق الأوسط»، عن تمنياته أن يستقر الوضع في مصر في أقرب وقت، وأن تعود الديمقراطية فيها سنة الحكم، وأن تعود مصر لدورها الطليعي في العالمين العربي والإسلامي. وقال «نتطلع لأن تكون مصر بوصلة للعالم العربي والإسلامي لجهة الانفتاح والاعتدال، وتعود مثالا لكل مجتمعاتنا، وأن تلعب دورها في إحلال السلام في الشرق الأوسط وانفتاح العالم العربي على كل العالم على الغرب والشرق، وبالتالي يكون هذا عنصر استقرار في المنطقة العربية بأكملها».

* وزير الأوقاف يرفض استخدام المساجد في الدعاية السياسية

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أنه لن يتهاون مع كل من يثبت استخدامه المساجد أو الزوايا في الدعاية لحزب أو تيار سياسي أو للدستور أو في الصراعات السياسية، مشددا على أن المساجد مخصصة لأداء الصلاة، وليس لدعم حزب أو جماعة.

وشدد أمس على أن اعتلاء منابر المساجد خلال الفترة القادمة سيكون للأزهريين فقط، وأن هناك قرارا أصدره بهذا الشأن سيتم توزيعه على مديريات الجمهورية. وأضاف خلال زيارته لمحافظة بني سويف أن أئمة الوزارة يقفون على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية والحزبية، ولا ينتمون لجماعات أو أحزاب، وإنما يستخدمون بيوت الله تعالى في نشر الدعوة الإسلامية الصحيحة.