الرئيس المصري المؤقت يعتمد حركة محافظين تطيح بقيادات «الإخوان»

غلب عليها العسكريون.. وأول امرأة نائبة محافظ

TT

اعتمد الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور حركة محافظين جديدة أطاحت بقيادات «الإخوان»، الذين تم تعيينهم خلال حكم مرسي.

وأدى المحافظون الجدد اليمين الدستورية أمام الرئيس منصور أمس، بحضور الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء في مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وقد ضم التشكيل 25 محافظا. وعقب اليمين قال الرئيس منصور «إننا ملتزمون بخارطة الطريق وسيتم فرض القانون بمنتهى الحسم».

وشملت حركة 17 محافظا ينتمون إلى المؤسسة العسكرية، واثنين من ضباط الشرطة، إلى جانب مستشارين وأكاديميين، كما أدى اليمين القانونية أيضا 9 نواب للمحافظين، أبرزهم السيدة نادية أحمد عبده نائبا لمحافظ البحيرة، بالإضافة إلى أربعة نواب لمحافظ القاهرة.

وقال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئاسة، أنه تقرر تأجيل تسمية محافظي البحر الأحمر والمنوفية لحين الاتفاق عليهما، حيث تم نقل اللواء طارق المهدي محافظ البحر الأحمر السابق إلى محافظة الإسكندرية، فيما بقي منصب محافظ المنوفية شاغرا.

والمحافظون المعينون هم: جلال سعيد محافظا للقاهرة، علي عبد الرحمن محافظا للجيزة، خالد فودة محافظا لجنوب سيناء، طارق مهدي محافظا للإسكندرية، عبد الفتاح حرحور محافظا لشمال سيناء، بدر طنطاوي محافظا لمطروح، محمود خليفة محافظا للوادي الجديد، سماح قنديل محافظا لبورسعيد، محمد منصور محافظا لدمياط، محمد عبد المنعم محافظا للغربية، عمر الشوادفي محافظا للدقهلية، طارق سعد الدين محافظا للأقصر، محمد مجدي محافطا لبني سويف، عزت عجوة محافظا لكفر الشيخ، إبراهيم حماد محافظا لأسيوط، محمد عبد الظاهر محافظا للقليوبية، أحمد القصاص محافظا للإسماعيلية، مصطفى عطا الله محافظا لأسوان، العربي السروي محافظا للسويس، صلاح الدين زيادة محافظا للمنيا، مصطفى هدهود محافظا للبحيرة، محمود عتيق محافظا لسوهاج، عبد الحميد الهجان محافظا لقنا، حازم عطية الله محافظا للفيوم، سعيد عثمان محافظا للشرقية.

وعقد الرئيس منصور مساء أمس اجتماعا مع مجلس المحافظين بتشكيله الجديد جرى خلاله تكليفهم بعدد من المهام العاجلة في مقدمتها الارتقاء بالخدمات الجماهيرية وتحسين الأداء وتحقيق الأمن في الشارع المصري. وقال المسلماني إن الرئيس منصور قال للمحافظين خلال الاجتماع إن «الدولة قوية وهيبتها مصانة ولن نسمح بكسرها أو الخروج عليها»، كما دعاهم إلى «البحث عن حلول ابتكارية لتسهيل الحياة ومنح دور كبير للجتمع المدني».

وكانت من أبرز الاتهامات الموجهة إلى النظام السابق هي تنصيب قيادات الإخوان المسلمين في معظم المناصب الحكومة فيما عرف بـ«أخونة الدولة»، وفي آخر حركة محافظين أجراها الرئيس السابق محمد مرسي في يونيو (حزيران) الماضي قبيل أيام من عزله، وصل عدد المحافظين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين إلى 13 محافظا من أصل 27 محافظا.