أكراد مفصولون من الجيش العراقي يطالبون بإلحاقهم بوزارة البيشمركة

تظاهروا في أربيل.. والسلطات تعد بدراسة مطلبهم

TT

تظاهر العشرات من أفراد الجيش العراقي من الأكراد أمام وزارة البيشمركة في أربيل للمطالبة بإعادتهم إلى الخدمة في صفوف قوات البيشمركة الكردية بعد أن تم طردهم من تشكيلات الفرقة الثانية للجيش العراقي في مدينة الموصل.

وسد المتظاهرون الطريق العام الرابط بين مركز مدينة أربيل ومصيف صلاح الدين، حيث المقر الرئيسي لرئاسة الإقليم. وأبلغ مصدر بالوزارة «الشرق الأوسط» أن أكثر من 500 من جنود ومراتب الفوج الثالث من اللواء الخامس التابع للفرقة الثانية في الجيش العراقي طردوا من تشكيلاتهم قبل ستة أشهر، ولم يتسلموا أية رواتب من أية جهة منذ ذلك الحين، وتظاهروا أمس أمام وزارة البيشمركة لمعاملتهم أسوة بأفراد الفرقة السادسة عشرة من لواء السليمانية التي كانت ترابط قرب بلدة طوزخورماتو وألحقوا بوزارة البيشمركة وصرفت رواتبهم ومخصصاتهم من قبل تلك الوزارة، وأكدوا للمسؤولين في الوزارة أنهم تعرضوا إلى التمييز والتفرقة، وأن القيادة العسكرية العراقية ظلمتهم بإبعادهم عن وظائفهم ويطالبون حكومة الإقليم عبر وزارة البيشمركة بإعادتهم إلى الوظيفة ضمن ملاك الوزارة ليتمكنوا من ممارسة حياتهم الطبيعية. وقال المصدر إن مندوبين عن المتظاهرين اجتمعوا بعدد من قادة ومسؤولي الوزارة لبحث مطالبهم، وستدرس الوزارة تلك الطلبات وترفعها إلى مجلس الوزراء للبت فيها، خصوصا وأن هؤلاء الجنود والمراتب محرومون حاليا من أي مصدر مالي، مما يتطلب أن تنجدهم الحكومة بإيجاد وظائف بديلة لهم أو إعادة دمجهم بقوات البيشمركة وتشكيلاتها.