موجز دوليات

TT

* إدارة أوباما تنشئ لجنة لتقييم برامج المراقبة الاستخباراتية

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أطلقت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما مراجعة رسمية للبرامج الإلكترونية لجمع معلومات الاستخبارات التي تعرضت لانتقادات واسعة منذ أن قام موظف سابق بوكالة الأمن القومي الأميركية بتسريب وثائق سرية إلى الإعلام. وقال البيت الأبيض في بيان مساء أول من أمس، إن «مجموعة مراجعة تكنولوجيات الاستخبارات والاتصالات» ستدرس المسائل الفنية وتلك المتعلقة بالسياسات التي تنتج عن التقدم السريع في الاتصالات العالمية. وأضاف البيان أن المجموعة ستجري تقييما لتحديد هل البرامج الأميركية لجمع البيانات «تحمي أمننا القومي بالشكل الأمثل وتعزز سياستنا الخارجية بينما تراعي بطريقة ملائمة الاعتبارات الأخرى للسياسة مثل خطر إفشاء بيانات من دون إذن وحاجتنا إلى الحفاظ على ثقة الرأي العام». وأمام المجموعة، التي تضم خبراء على مستوى عال من خارج الإدارة، 60 يوما لتقديم تقرير بنتائج أولية. ومن المنتظر أن تصدر اللجنة تقريرها النهائي وتوصياتها في 15 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وتعد هذه المراجعة الرسمية واحدة من أربعة إجراءات كشف عنها أوباما الأسبوع الماضي لإصلاح عمل الاستخبارات.

* روسي ينفي اتهامات في أكبر قضية للجريمة الإلكترونية بأميركا

* واشنطن – «الشرق الأوسط»: نفى روسي متهم بالاشتراك في أكبر شبكة للجريمة الإلكترونية تقدم للمحاكمة في الولايات المتحدة، اتهامات قد تعرضه للسجن لعقود. وفي جلسة استماع بالمحكمة الفيدرالية في نيوارك بولاية نيوجيرسي، أبلغ ديمتري سميليانتس، (29 عاما)، وهو من مواطني موسكو، المحكمة أنه غير مذنب. وقال محاميه إنه سيطعن في التهم الموجهة إلى موكله وإنه يدرس مخالفات محتملة في ملابسات القبض عليه في هولندا. ووجهت إلى سميليانتس تهم بالتآمر مع متسللين من روسيا وأوكرانيا لسرقة أرقام أكثر من 160 مليون بطاقة ائتمان في سلسلة اختراقات إلكترونية كبدت الشركات المستهدفة ما يزيد على 300 مليون دولار. وجرى ترحيل سميليانتس إلى الولايات المتحدة في سبتمبر (أيلول) 2012 وظل رهن الاحتجاز الاتحادي منذ ذلك الحين. ويواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 30 عاما إذا أدين.

* صفوف انتظار جديدة في جبل طارق

* جبل طارق - لندن - «الشرق الأوسط»: تشكلت صفوف انتظار امتدت لمسافة كيلومترات أمس الثلاثاء على الحدود بين إسبانيا وجبل طارق البريطانية وسط تصاعد الخلاف بين لندن، ومدريد التي تطالب بالسيادة على هذه المنطقة. وذكرت شرطة جبل طارق أن مدة الانتظار «زادت على الثلاث ساعات»، وكثيرون فضلوا أن يركنوا سياراتها وينتقلوا سيرا على الأقدام، بينما يحمل بعضهم حقائب سفر. وقال فرنسيس بيريث، (30 عاما)، الذي يعمل في قطاع البناء والعاطل عن العمل حاليا، إنه انتظر ساعة ونصف الساعة للوصول إلى المركز الحدودي. وأضاف: «حصل ذلك ست أو سبع مرات في الفترة الأخيرة». وتابع هذا الرجل الذي قدم من مدينة قيدونيه، القرية القريبة من قادش التي تبعد نحو خمسين كيلومترا عن جبل طارق: «نأتي هنا للنزهة». وكغيره من سكان المنطقة جاء للحصول على الوقود أو لشراء سجائر بأسعار أقل في الأرض البريطانية حيث ضريبة القيمة المضافة أقل. وقال إن «انتظار ساعات للدخول أو الخروج (من جبل طارق) أمر مروع».