ظهر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مجددا على شاشة التلفزيون الحكومي لأول مرة منذ يوليو (تموز) الماضي. وبث التلفزيون في نشرته الرئيسة مساء اول من امس (الأربعاء) صورا للرئيس بوتفليقة وهو يرتدي بذلة منزلية بمقر إقامته في الجزائر العاصمة متحدثا بطلاقة إلى رئيس الوزراء عبد المالك سلال، الذي قدم له عرضا حول حصيلة نشاطات الحكومة.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن رئيس الجمهورية أعطى تعليمات للحكومة من أجل التحضير الجيد للدخول الاجتماعي المقبل.
وأشارت مصادر في وقت سابق إلى تحسن الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة.
وكانت أخر مرة ظهر فيها بوتفليقة على شاشات التلفزيون الحكومي في 16 يوليو الماضي عندما عاد إلى بلاده من رحلة علاجية بفرنسا استمرت اكثر من 80 يوما.
على صعيد اخر ، أكد دحو ولد قابلية، وزير الداخلية الجزائري امس وجود تعاون امني بين الجزائر وتونس، وانه «يجري بشكل جيد»، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وقال ولد قابلية، في تصريح على هامش زيارة رئيس الوزراء الى ولاية جيجل شرق البلاد امس «حتى الآن لا شيء يوحي بعدم وجود تنسيق مع السلطات التونسية على مستوى حدودنا المشتركة، وكل شيء يجري بشكل جيد».وأوضح ولد قابلية أن الحكومة الجزائرية أعطت تعليمات لمصالح الأمن من اجل التعاون مع نظرائهم التونسيين. وقال إن «التعليمات والتوجيهات التي أسدتها الحكومة (الجزائرية) في هذا السياق تطبقها وتتبعها قيادة الدرك الوطني والشرطة الجزائرية للحدود».
من جهة اخرى ، ارتفعت حصيلة الاشتباكات القبلية بين بولاية ادرار (1400 كم جنوب غربي الجزائر) إلى 6 قتلى و30 جريحا .
وقال عبد القادر برادعي، الامين العام لولاية ادرار لوكالة الانباء الجزائرية امس، إن احترام القانون والحفاظ على الامن سيفرضان على الجميع وان العدالة ستطبق.
ونفى برادعي اية علاقة لهذا الصراع الذي وصفه بـ«الفتنة» وملف منكوبي الفيضانات .
من جهة اخرى، ذكرت مصادر محلية لوكالة الانباء الالمانية أن افرادا من الجيش انتشروا في مناطق حساسة ببلدة برج باجي مختار للحفاظ على أمن الاشخاص والممتلكات.