بعثة تقصي الحقائق حول «الكيماوي» تزور سوريا غدا

روسيا تتوقع التزام الولايات المتحدة جلب المعارضة إلى طاولة المفاوضات

TT

أعلنت الأمم المتحدة أمس عن توجه بعثة تابعة للأمم المتحدة إلى سوريا يوم غد الحد للتحقيق في مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في الحرب الأهلية بسوريا، فيما أعربت روسيا عن رفضها تصريحات أميركية تقول: إن الحكومة السورية هي من يرفض المشاركة في مؤتمر للسلام في سوريا توافقت الدولتان على عقده ولم تنجحا في تحديد موعد له بعد.

ويعتزم الفريق الدولي الذي يتألف من خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية النظر في دعاوى استخدام غاز السارين وغيره من غازات الأعصاب السامة. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الأمم المتحدة والحكومة السورية اتفقتا على تفاصيل الزيارة وأن زيارة الفريق أصبحت وشيكة.

وأحد المواقع التي سيزورها خبراء الأمم المتحدة هو خان العسل في حلب حيث تقول الحكومة السورية إن مقاتلين معارضين استخدموا أسلحة كيماوية في مارس (آذار). ولم يكشف النقاب عن موقعين آخرين وقال مسؤول إن قيام الفريق بزيارتهما ربما تكون أخطر.

إلى ذلك، رفضت وزارة الخارجية الروسية البيانات الأميركية عن عدم استعداد الحكومة السورية للمشاركة في اجتماع جنيف - 2. وقال المتحدث باسم الوزارة الكسندر لوكاشيفيتش إن البيانات الأميركية التي تشير إلى أن الحكومة السورية ليست مستعدة للمشاركة في اجتماع جنيف - 2 من دون شروط مسبقة قلب للحقائق، بحسب وكالة إيتار تاس. وأكد في المقابل أن «المعارضة هي التي ليست مستعدة للمشاركة في الاجتماع»، وأضاف: «الولايات المتحدة تعهدت بأنها سوف تسعى إلى الحصول على موافقة المعارضة ولذا فإننا نأمل في أن تنفذ تعهدها». واستطرد لوكاشيفيتش أن روسيا تنطلق من الافتراض الذي مفاده أنه «يتعين على الحكومة والمعارضة في سوريا الاتفاق في اجتماع جنيف - 2 على الوسائل المشتركة لمكافحة الإرهابيين».