* باكستان تطلق سراح أكثر من 350 سجينا هنديا لتهدئة التوترات
* إسلام آباد - د.ب.أ: صرح مسؤول بوزارة الخارجية الباكستانية أمس لوكالة الأنباء الألمانية بأن إسلام آباد ستطلق سراح أكثر من 350 سجينا هنديا قريبا لتهدئة التوترات بعد الاشتباكات الحدودية التي وقعت مؤخرا في إقليم كشمير المتنازع عليه.
وأضاف المسؤول أن أغلب الهنود المقرر إطلاق سراحهم من الصيادين الشاردين الذين دخلوا المياه الباكستانية بعدما تقطعت بهم السبل. وأشار إلى أنه يمكن أن يجري إطلاق سراحهم في 24 أغسطس (آب) الجاري. وتفيد بيانات جمعتها الوزارة بأن هناك 491 هنديا في السجون الباكستانية حاليا.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه: «نتوقع من الهند ردا مماثلا للإيماءة». وتبادلت الهند وباكستان خلال الأسابيع الماضية اتهامات انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الممتد منذ عشرة أعوام عبر خط السيطرة، وهو خط حدودي افتراضي يقسم إقليم كشمير الواقع بمنطقة الهيمالايا بين الدولتين.
* إلغاء ثلاثة ترشيحات للرئاسة تعترض عليها الأسرة الدولية في مدغشقر
* انتاناناريفو - أ.ف.ب: أعلنت المحكمة الانتخابية مساء أول من أمس إلغاء ثلاثة ترشيحات للانتخابات لرئاسية تعترض عليها الأسرة الدولية، مما يمهد الطريق لاقتراع معترف به دوليا. وشطبت أسماء ثلاثة مرشحين في لائحة بأسماء المرشحين تمت مراجعتها ونشرت على الموقع الإلكتروني للمحكمة، هم رجل مدغشقر القوي حاليا أندري راجولينا والرئيس الأسبق ديدييه راتسيراكا ولالاو رافالومانانا زوجة الرئيس الأسبق مارك رافالومانانا.
ولم يحدد موعد هذه الانتخابات حتى الآن بسبب خلافات سياسية. وكانت الأسرة الدولية تطالب باستبعاد هؤلاء المرشحين الثلاثة الذين قبلوا في مخالفة للقانون الانتخابي في البلاد.
فقد قدم راجولينا ترشيحه بعد انتهاء مهلة تقديم الطلبات بينما كان راتسيراكا ورافالومانانا لا يزالان يعيشان خارج البلاد قبل ستة أشهر من الاقتراع الذي حدد موعده أولا في 24 يوليو (تموز). ويأمل الدبلوماسيون أيضا في أن يسمح استبعاد أطراف الأزمة التي أغرقت مدغشقر في الفوضى، بعودة الهدوء إلى البلاد.
* فرق الإنقاذ تواصل البحث عن ناجين بعد غرق العبارة في الفلبين
* سيبو - أ.ف.ب: تواصل فرق الإغاثة عمليات البحث في أحوال جوية سيئة صباح أمس للعثور على 170 شخصا فقدوا منذ غرق عبارة في وسط الفلبين. وتشير الحصيلة الأخيرة للضحايا إلى مصرع 32 شخصا في غرق العبارة توماس اكويناس التي كانت تقل 831 شخصا بين ركاب وأفراد طاقم، خلال أقل من ساعة ليل الجمعة - السبت قبالة مرفأ سيبو (وسط الفلبين) بعد اصطدامها بسفينة شحن. وكانت الأحوال الجوية السيئة أجبرت السبت السلطات الفلبينية على وقف عمليات البحث عن المفقودين. ومنعت هذه الأحوال الغطاسين من الوصول إلى السفينة الغارقة حيث قد يكون عدد من المفقودين موجودين، كما قال الناطق باسم البحرية غريغوري فابيك، موضحا أنه «قد تكون هناك جيوب هواء في بعض القمرات».
وأضاف أن وضعا كهذا يسمح بالبقاء على قيد الحياة لفترة يمكن أن تصل إلى 72 ساعة. وتابع: «يمكننا أن نأمل في العثور على أحياء».
واستؤنفت عمليات البحث فجر أمس. وحتى بعد ظهر أول من أمس تم إنقاذ 629 شخصا، قبل أن تجبر عاصفة المروحيات والمراكب التي كانت تبحث عن ناجين على وقف عمليات بحثها.