الجامعة العربية وقيادات في «جبهة الإنقاذ» يثمنون دعم السعودية لمصر

TT

ثمنت الجامعة العربية وقيادات في «جبهة الإنقاذ» المصرية، أمس، دعم خادم الحرمين الشريفين والسعودية لمصر في الظروف العصيبة الراهنة التي تمر بها البلاد. وقال أحمد بن حلي، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، لـ«الشرق الأوسط»، إن التضامن مع مصر يحقق مظلة الأمن القومي العربي، بينما شددت «جبهة الإنقاذ» على أهمية الموقف السعودي تجاه مصر ومساندتها للدولة المصرية.

وقال بن حلي إن التضامن العربي مع مصر يحقق الأمن القومي العربي للجميع في مرحلة حساسة ودقيقة تمر بها المنطقة العربية. وأشاد بتحرك الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية، الذي دعم الدبلوماسية المصرية قبل اجتماعات الاتحاد الأوروبي في بروكسل من خلال زيارته لباريس والتأكيد على إعطاء فرصة لتنفيذ «خارطة الطريق» المصرية وصولا إلى تصحيح المسار الديمقراطي.

وقال بن حلي: «أتصور أن المواقف الغربية لن تكون متشددة تجاه مصر». وأضاف أن هذه الوقفة العربية مع مصر سوف تعطي زخما لتعزيز العمل العربي المشترك انطلاقا من اعتبار التضامن حصنا للأمن الجماعي العربي وعدم المساس به. وتابع قائلا إنه «لا بد من أن نستفيد ونعزز هذه الروح التي ظهرت في الموقف السعودي»، و«مطلوب من القيادات العربية أن تكون داعمة وواعية لهذا البعد لأنه الضامن للأمن في المنطقة وعلى المستويين الوطني والجماعي للأمة العربية».

ومن جانبه، ثمن عزازي علي عزازي، القيادي في «جبهة الإنقاذ»، والمحافظ السابق لمحافظة الشرقية بالدلتا، موقف السعودية من مصر ومساندتها مع دول عربية أخرى للقاهرة في الظروف الراهنة التي تمر بها، وذلك خلال مؤتمر عقدته الجبهة أمس بشأن التطورات في البلاد. وقال مجدي شرابية، الأمين العام لحزب التجمع المصري والقيادي في «جبهة الإنقاذ»، لـ«الشرق الأوسط» إن السعودية تفهم جيدا أن أي اهتزاز لموقف مصر في المنطقة يؤدي لاهتزاز في المنطقة العربية، وإن الملك عبد الله بن عبد العزيز يدرك جيدا طبيعة المرحلة في مصر وأن مصالح السعودية تتطابق مع مصالح الشعب المصري العادي بغض النظر عن النظام الحاكم، خاصة بعد خروج ملايين المصريين للمطالبة بتغيير النظام السابق يوم 30 يونيو (حزيران) الماضي.