الرئيس اللبناني: الصواريخ السورية محاولة مكشوفة لنقل الصراع إلى الداخل

غداة سقوط أربعة منها على بلدتين بقاعيتين

ميشال سليمان
TT

أعرب الرئيس اللبناني ميشال سليمان عن «استيائه البالغ وقلقه الشديد جراء استهداف منطقة الهرمل بالصواريخ»، واصفا الاستهداف بـ«محاولة باتت مكشوفة لتوتير الوضع ونقل الصراع إلى الداخل اللبناني».

وطلب سليمان من قيادة الجيش «الاستعلام عن مصدر إطلاق النار ومعالجته بالوسائل المناسبة»، معتبرا أنه «في وقت يستنفر الداخل اللبناني الأمني والقيادي والسياسي لوضع مقررات المجلس الأعلى للدفاع موضع التنفيذ وبدأت الإجراءات تعطي ثمارها، يُفاجأ لبنان بأعمال أمنية كإطلاق الصواريخ في محاولة باتت مكشوفة لتوتير الوضع ونقل الصراع إلى الداخل اللبناني وهو ما سيتم التصدي له واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة حماية الاستقرار والسلم الأهلي».

ويأتي موقف الرئيس اللبناني غداة سقوط 4 صواريخ من الجانب السوري على منطقة البقاع الحدودية. وأفادت قيادة الجيش اللبناني في بيان صادر عنها مساء الأحد الفائت عن «تعرض مدينة الهرمل لسقوط ثلاثة صواريخ مصدرها الجانب السوري ما أدى إلى حصول أضرار مادية من دون تسجيل إصابات في الأرواح»، مشيرة إلى «سقوط صاروخ رابع مصدره الجانب السوري في محيط بلدة القاع».

وأعلنت قيادة الجيش أنها «باشرت الكشف على أمكنة سقوط الصواريخ لتحديد مصدرها ونوعها بدقة، كما اتخذت الإجراءات الميدانية المناسبة، وتقوم بتسيير دوريات على امتداد حدود المنطقة». وكان الرئيس اللبناني قد اطلع أمس من رئيس الأركان في الجيش اللواء الركن وليد سلمان على التدابير التي يتخذها الجيش في عدد من المناطق وعلى الحدود لضبط الوضع. كما اطلع من رئيس بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة ومجلس الأمن السفير نواف سلام على التحضيرات لانعقاد الجمعية العمومية هذا العام وأبرز المواضيع المدرجة في جدول الأعمال، إضافة إلى متابعة الشكوى اللبنانية ضد الخرق الإسرائيلي الأخير في اللبونة، وكذلك الاتصالات الجارية في شأن انعقاد مؤتمر أصدقاء لبنان على هامش الجمعية العمومية.