* بديع ينفي أمام المحققين تحريضه على قتل مناوئين للإخوان
* القاهرة – «الشرق الأوسط»: نفى محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين، الذي جرى توقيفه وحبسه على ذمة التحقيقات في سجن طرة جنوب القاهرة، التهم الموجهة إليه في واقعتين سقط فيهما قتلى لمتظاهرين مناوئين للإخوان، واحدة في عهد الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي إلى الجماعة، والأخرى أثناء مظاهرات أنصار مرسي بعد عزله.
وقررت السلطات، وفقا لمصادر قضائية لـ«الشرق الأوسط»، حبس بديع لمدة 30 يوما، بواقع 15 يوما عن كل قضية، هما قضية مقتل متظاهرين أمام القصر الجمهوري، وأخرى أمام دار الحرس الجمهوري، مشيرة إلى أن المحققين سيستجوبون بديع في قضايا أخرى بتهم التحريض على قتل متظاهرين أمام المقر العام لمكتب إرشاد الإخوان يوم 30 يونيو (حزيران) الماضي.
ونفى بديع كل التهم الموجهة إليه بالاشتراك والاتفاق مع قيادات أخرى من جماعة الإخوان (بينهم قيادات يجري التحقيق معها حاليا) على ارتكاب جرائم قتل، وأحداث عنف أدت إلى سقوط عشرات القتلى.
* الجيش يحذر المواطنين من انتحال مجهولين للصفة العسكرية
* القاهرة – «الشرق الأوسط»: حذر الجيش المصري أمس المواطنين من انتحال مجهولين للصفة العسكرية، وقال المتحدث العسكري، العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، إنه جرى خلال الفترة الأخيرة رصد تنامي ظاهرة ادعاء أشخاص مجهولين انتماءهم إلى جهات رسمية بالدولة، ومنها القوات المسلحة، ويقومون بالاتصال تليفونيا بالمواطنين في مختلف محافظات الجمهورية لجمع معلومات أو لإجراء استطلاعات للرأي.
وأكد العقيد علي أنه لا صحة لقيام أية جهة بالقوات المسلحة بجمع معلومات أو إجراء أي استفتاءات أو استطلاعات للرأي العام تليفونيا، وأن المؤسسة العسكرية غير منوط بها القيام بمثل هذه الإجراءات، موضحا أن المؤسسة العسكرية تجري كل أنشطتها في القطاع المدني في إطار من الشفافية والوضوح، وتعلن من خلال الطرق الرسمية والقنوات الشرعية عن أي إجراءات تعتزم القيام به.
* مصريات ينظمن وقفة احتجاجية أمام مقر الاتحاد الأوروبي بالقاهرة
* القاهرة – «الشرق الأوسط»: بالتزامن مع اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، لبحث تمرير إجراءات ضد بلادهن، نظمت مئات المصريات وقفة احتجاجية أمس أمام مقر الاتحاد الأوروبي بالقاهرة.
وقادت الوقفة الاحتجاجية عدد من الناشطات المصريات من عدة ائتلافات ثورية، بينهن الناشطة اليسارية المعروفة شاهندة مقلد، للإعلان عن رفضهن للتدخل الأوروبي والأميركي في شؤون مصر، والتأكيد على أن ما يجري في الدولة المصرية ليس خلافا مع جماعات سياسية، ولكنه مواجهة لعصابات إرهابية تسعى لفرض سطوتها على الشارع المصري بالقوة.
وسلمت الناشطات بيانا للسفير الأوروبي بمقره في شارع الحجاز بضاحية المهندسين غرب القاهرة، قلن فيه إن مصر، شعبا وجيشا وشرطة، تواجه في الوقت الحالي الإرهاب.
* «مسجل خطر» يقتل 15 مصريا بسبب خلافات عائلية
* القاهرة – «الشرق الأوسط»: قتل «مسجل خطر» بمصر 15 شخصا فجر أمس بعد أن أطلق الرصاص من سلاح آلي وبشكل عشوائي على المارة بسبب خلافات عائلية. ووقع الحادث في قرية ميت العطار بمحافظة القليوبية شمال القاهرة، وقالت مصادر أمنية إن الضحايا لقوا مصرعهم أثناء معركة بالرصاص، قام خلالها المتهم بإطلاق النار عشوائيا على المارة «انتقاما منهم لعدم وقوفهم بجانب عائلته في ثأرها مع عائلة أخرى».
وسادت حالة من الذعر أرجاء القرية بينما قامت قوات الأمن بمطاردة المتهم، الذي كان قد خرج من السجن منذ عدة أيام، في محاولة لتوقيفه، وأطلقت عليه الرصاص ما أدى إلى مصرعه. وأشارت المصادر إلى أن المتهم نفذ المذبحة الوحشية ضد المواطنين بالتعاون مع شخص آخر، للانتقام والثأر من عائلة أخرى بعد خلافات قديمة بين العائلتين سقط فيها 23 قتيلا.