موجز دوليات

TT

* اليابان: التسرب الإشعاعي في فوكوشيما بلغ مستوى خطيرا

* طوكيو - لندن: «الشرق الأوسط»: قدرت سلطة تنظيم الطاقة النووية في اليابان أمس تسرب 300 طن من المياه شديدة الإشعاع خلال الأيام الماضية في محطة فوكوشيما النووية، بـ«المستوى 3» أي ما يعتبر «حادثا خطيرا» على المقياس الدولي للأحداث النووية. ويوازي هذا التصنيف في الدرجة الثالثة على المقياس «اينس» الذي يتراوح بين 0 و7 درجات «تلوثا كبيرا» في منطقة معينة بسبب تسرب كمية كبيرة من المواد المشعة في المنشأة «مع تعرض للعمال يتجاوز عشرة أضعاف الحد السنوي المسموح». وبلغت نسبة الإشعاع التي تم قياسها على ارتفاع 50 سنتم فوق بقع المياه المتسربة حوالي 100 ميليسيفرت في الساعة. ويتراكم لدى عامل تعرض لهذه النسبة لمدة ساعة واحدة ما يوازي الجرعة القصوى المقبولة في خمس سنوات في اليابان حاليا لعمال القطاع النووي، حسبما أفادت شركة «تيبكو» التي تدير قطاع الكهرباء في اليابان.

لندن: السجن سبع سنوات لصانع أجهزة وهمية للكشف عن القنابل

لندن - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة بريطانية بسجن رجل أعمال لمدة سبع سنوات لتورطه في صنع وبيع أجهزة وهمية للكشف عن القنابل. وصدر الحكم عن محكمة الأولد بيلي بلندن ضد غاري بولتون، 47 عاما، الذي كسب ملايين الجنيهات الإسترلينية جراء بيعه تلك الأجهزة إلى أماكن مختلفة من العالم مثل باكستان والهند ومصر والمكسيك، حسبما أفادت تقارير إعلامية أمس. وكان بولتون يدعي أن تلك الأجهزة قادرة على كشف المتفجرات والمخدرات والعاج والتبغ، وحتى المال، لكنها لم تكن في الواقع سوى علب فارغة بها مقابض وهوائيات صنعها في منزل أو في مكاتب شركة «غلوبل تكنولوجي» في مقاطعة كنت بجنوب إنجلترا. وتفيد وثائق المحكمة أن شركة «بولتون» كانت تبيع نحو 5 آلاف جهاز سنويا بقيمة تصل إلى ثلاثة ملايين جنيه إسترليني (4.7 مليون دولار).

وفي مايو (أيار) الماضي، أصدرت محكمة بريطانية على شخص آخر يدعى جيمس ماكورميك حكما بالسجن لمدة 10 سنوات لبيعه أجهزة وهمية للكشف عن المتفجرات أيضا. وكان جيمس ماكورميك حقق نحو 50 مليون جنيه إسترليني (78 مليون دولار) جراء بيعه الجهاز الواحد بمبلغ 27 ألف جنيه (42 ألف دولار)، إلى جهات عدة بينها الجيش العراقي والشرطة الكينية.

* برلين «قلقة» على حرية الصحافة في بريطانيا بسبب قضية سنودن

* برلين - «الشرق الأوسط»: انتقدت الحكومة الألمانية أمس الطرق التي استخدمتها بريطانيا مع صحيفة «الغارديان» في قضية سنودن وأعربت عن قلقها على حرية الصحافة. وفي حديث مع صحيفة «برلينر تسايتونغ» اعتبر المندوب الوزاري المكلف حقوق الإنسان ماركوس لونينغ أن لندن «تجاوزت خطا أحمر» في هذه القضية.

وقد أوقفت السلطات البريطانية الأحد لمدة تسع ساعات ديفيد ميراندا شريك الصحافي في «الغارديان» غلين غرينوالد الذي نشر ملفات سرية سربها المستشار الأميركي ألفار إدوارد سنودن. وكشفت الصحيفة الثلاثاء أنها اضطرت إلى إتلاف وثائق سرية حول برنامج أميركي لمراقبة الاتصالات لوكالة إن إس إيه الأميركية، نزولا عند ضغط لندن. وقال لونينغ: «هناك فعلا ما يدعو إلى القلق، إن لدى المملكة المتحدة تقاليد طويلة وقوية في احترام الحريات لكنني أعتبر أن الطريقة التي احتجزت بها السلطات ديفيد ميراندا في مطار هيثرو بلندن، غير مقبولة». وبررت السلطات البريطانية ذلك بحجة مكافحة الإرهاب لكن المندوب الوزاري الألماني قال إنه لا يرى «أي علاقة بالإرهاب» في هذه القضية.