ممثل إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية يغادر منصبه

تغييرات بين صفوف مفاوضي طهران في الملف النووي

TT

أعلنت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية أمس أن ممثل إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية غادر منصبه دون أن تذكر تفاصيل عمن سيعين في محله. ويشكل ذلك تغييرا جديدا في فريق المفاوضات حول الملف النووي الإيراني المثير للجدل منذ انتخاب الرئيس حسن روحاني الذي وعد بمزيد من «الشفافية».

وقال سلطانية الذي يشغل هذا المنصب منذ يوليو (تموز) 2005 إن «مهمتي تنتهي (...) وأعود إلى إيران بسرور». ويأتي هذا التغيير تزامنا مع التعيينات الجديدة التي يقوم بها الرئيس الإيراني الجديد الذي تولى السلطة بداية الشهر الجاري. وفي 15 أغسطس (آب) عين روحاني وزير الخارجية السابق علي أكبر صالحي على رأس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية.

من جهته، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس عراقجي في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الإيرانية، إنه «تم اختيار سفير جديد وسيقدم قريبا».

وكان الناطق باسم الخارجية الإيرانية صرح الثلاثاء الماضي أن روحاني لم يتخذ قرارا بعد بتعيين الشخص الذي سيقود المفاوضات حول الملف النووي مع القوى الكبرى. وأوضح: «لا يهم أي شخصية من المجلس الأعلى للأمن القومي أو وزارة الخارجية ستكلف بقيادة المفاوضات. هناك مبادئ لن تتغير، على سبيل المثال الدفاع عن حقوق الجمهورية الإسلامية وإنجازات البرنامج النووي». وأضاف: «لكن في الوقت الراهن، لم يتخذ الرئيس قرارا».

لكن عراقجي أضاف أن المجلس الأعلى للأمن القومي «مكلف باتخاذ القرارات المتعلقة بالمسائل الكبرى في البلاد. والأمر ينطبق على المفاوضات النووية (...) ويمكن أن يقرر روحاني تعيين شخص آخر لقيادة المفاوضات، فهما أمران مختلفان».

وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن وزير الخارجية الجديد محمد جواد ظريف سيعين نحو خمسين سفيرا جديدا للجمهورية الإسلامية.