برادلي مانينغ: أنا أنثى واسمي تشيلسي

TT

قال الجندي الأميركي برادلي مانينغ، المحكوم عليه بالسجن 35 عاما بتهمة تسريب وثائق سرية لموقع «ويكيليكس»، أمس، إنه يعتبر نفسه امرأة، وإن اسمه تشيلسي. وقال مانينغ في بيان تُلي في برنامج «توداي» على شبكة «إن بي سي» بحضور محاميه ديفيد كومبس «بينما أدخل هذه المرحلة التالية من حياتي، أريد أن يعلم الجميع حقيقتي.. أنا تشيلسي مانينغ، وأنا أنثى». وأضاف «نظرا للطريقة التي أشعر بها الآن وشعرت بها منذ الطفولة، أريد أن أبدأ علاجا بالهرمونات بالسرعة الممكنة. وأطلب كذلك أن تشيروا إلى ابتداء من اليوم باسمي الجديد، وأن تستخدموا صيغة المؤنث في مخاطبتي».

وقال المحامي كومبس إن مانينغ انتظر نهاية المحاكمة لكي يدلي بتصريحه المدوي حتى لا يطغى ذلك على المحاكمة. وخلال المحاكمة تحدثت المرافعات عن أن مانينغ كان يواجه صعوبات تتعلق بهويته الجنسية أثناء وجوده في العراق. وسألت شبكة «إن بي سي» ما إذا كان مانينغ سيرفع قضية لإجبار الحكومة على تزويده بعلاج هرموني وربما توفير الجراحة اللازمة له لكي يغير جنسه. ورد كومبس «لست متأكدا بشأن الجراحة، فلم تقل تشيلسي إن كانت هذه هي رغبتها، ولكن بالنسبة للعلاج بالهرمونات فنعم». وأضاف «آمل أن تفعل قاعدة فورت ليفنوورث الصواب وأن تزودها بذلك».

وقال كومبس إن مانينغ لا يهدف إلى احتجازه في سجن للنساء.